Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-24 06:51:21
عدد الزوار: 1679
 
الافتتاحية ليوم 24-2-2015: الشاه سليمان غرق في نهر الفرات وتركيا غارقة بتخيلاتها

ليس بعيدا عن الذاكرة كيف تنازلت كوريا الشمالية عن طموحاتها النووية، وعادت إلى الحظيرة الدولية المقصاة عن أحقية امتلاك السلاح النووي، في رابع مباحثات سداسية تعقدها مع القطب الأهم.. الولايات المتحدة. وجاء آنذاك الانفراج النووي، بعد سنوات من الإصرار الكوري الشمالي على أحقية امتلاك السلاح النووي، في وجه مخاطر التدخل العسكري الأمريكي في البلاد الاشتراكية الفقيرة. رافقتها عدة انفجارات دبلوماسية بين الدولتين.

إلا أن التساؤلات الآن " هل انتهت بالفعل الأزمة النووية في كوريا الشمالية؟!". 

نسأل هذا السؤال بعد أن أمر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجيش بأن يكون بكامل الجاهزية القتالية، داعيا إياه إلى أن يكون على أهبة الإستعداد والجهوزية لأي شكل من أشكال الحرب، وجاء كلامه في خطاب وصف بالـ "الخطاب التاريخي". وفي وقت سابق بإقامة منظومات أسلحة جديدة ذكية وصغيرة بما فيها الصواريخ الموجهة ذاتيا والطائرات من دون طيار، مما يبدو أن كوريا الشمالية تستشعر خطراً ما فالتدريبات التي قادها كيم كان هدفها لولايات المتحدة الأميركية التي لديها 28500 جندي في كوريا الجنوبيه. 

واساليب الادارة الامريكية تختلف في التعاطي بين النووي لكوريا الشمالية والنووي ايراني ويبدو أن الاتفاق ليس قريبا حيث اعلن وزير الخارجية الايراني أن تقدما شهدته المفاوضات في جنيف، ويعتبر أن الطريق لا يزال طويلا امام اتفاق نهائي، وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقتشي يقول بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية بين كيري وظريف في جنيف إنّ الشعب الإيراني والفريق المفاوض لن يقبلا لغة التهديد ولن يعيراها أهمية".

وفي سوريا كانت تركيا تستولد أزمة جديدة نتيجة تدخل عسكري لنقل ما اسمته رفات سليمان شاه، جد الحاكم الأول للدولة العثمانية الذي يتعبر رمزا من رموز الحضارة التركية لكونه جد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، الذي غرق مع عشيرته وهو يجتاز نهر الفرات قرب قلعة جعبر في سوريا، فغرق في النهر مع بعض حاشيته عام 1231، ولم يعثر على جثته. فأقيم  قبر له وآخر لأحد وزرائه قرب منحدرات قلعة جعبر الغربية.

فما الذي فرض على تركيا نقل الضريح الفارغ وخاصة أن تركيا لا يمكنها أن تخاف من تنظيم "داعش" فهو قد أطاح بالمقامات ونبش الأضرحة في سوريا والعراق، وانقرة لازمت الصمت أمام قيام تنظيم "داعش" بتهديم مساجد وكنائس وضرائح ونبش قبور لشخصيات يجلها المسلمون، ولم يقترب أبدا من ضريح سليمان شاه، إلى حد الحديث عن وجود اتفاق لحماية الضريح، ما يعني أن ثمة مستجدات فرضت على تركيا نقل الرفات حتى استنفرت جيشها تحت جنح الظلام لنقل الرفات مع 40 جنديا يحرسونها، من منطقة قاراكوزاك في ريف حلب. لكن الأغرب هو عدم نقل ما يسمونه "الرفات" إلى داخل الاراضي التركية لدفنها، بل اختيار بلدة سورية قريبة من الحدود لتكون مكانا لسليمان شاه.

ما جرى يطرح الكثير من الشكوك والتساؤلات، لماذا بقيت المدرعات التركية داخل الأراضي السورية؟ لماذا احتلال قرية سورية واعتبارها منطقة عسكرية: هل هي سياسة القضم التدريجي للشمال السوري؟ وهل هي نقطة انطلاق لاقامة منطقة عازلة تبعد الجيش السوري والأتراك عن الحدود؟

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website