


صرّح مسئولون أمنيون ليبيون إن عبوتين ناسفتين انفجرتا أمس الأحد (22 فبراير/ شباط 2015) عند بوابة مقر إقامة السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس دون أن يسفر الانفجاران عن أي إصابات.
وصرّح مسئول ليبي لقناة النبأ التلفزيونية في طرابلس إن منزل السفير الإيراني في وسط المدينة كان خالياً في ذلك الوقت.
وقال العقيد جمعة المشري من جهاز الأمن القومي لقناة «النبأ» «وضعت عبوة ناسفة واحدة انفجرت في البداية وبعدها انفجرت أخرى... العبوة الثانية كان الغرض منها إثارة البلبلة».
واستهدفت سفارات أجنبية أخرى في العاصمة الليبية بعبوات ناسفة مثل سفارات الجزائر ومصر والإمارات العربية المتحدة دون سقوط ضحايا.
ويذكر أن معظم الدول الغربية والأمم المتحدة قد أجلت موظفيها في العام الماضي من ليبيا خلال القتال بين الكتائب المتناحرة سعياً للسيطرة على طرابلس بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.


