خرج فيديو جديد ولكن هذه المرة يحسب على تنظيم القاعدة لدعوة الشباب المتطرفين للقيام بهجمات ضد كلا من أمريكا وكندا وفرنسا، ما كان له بالغ الأثر في نفوس مسئولي الدول الغربية.
وبدوره خرج وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون ليعلن أن هناك مولات في هذه الدول تحت الاستهداف، معلنا عن قلقه حيال الأمر، ومناشدا المواطنين التحلي بالحيطة والحذر خلال زيارتهم لعدد من المولات التي ورد أسمها في الفيديو المذكور.
وركز جونسون على “مول أوف أميركا” الذي يعتبر الأكبر في العالم مع اربعين مليون زائر سنويا. وقال لشبكة “سي ان ان” ان “كل من يعتزم التوجه الى مول أوف أميركا اليوم يجب أن يلتزم الحذر الشديد”. وأضاف وزير الأمن الداخلي الأميركي “نحن في مرحلة جديدة تستند فيها هذه التنظيمات أكثر فأكثر إلى أفراد مستقلين لكي تلهمهم وتجذبهم إلى قضيتها وليشنوا هجماتهم بأنفسهم. أنا قلق للغاية”.
وفي حين أعلن تعزيزاً للإجراءات الأمنية، شدد على أن “اليقظة العامة والادراك العام والحذر العام ترتدي أهمية خاصة في حالات مماثلة”.
وبثت حركة الشباب الاسلامية التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في الصومال شريط فيديو تدعو فيه إلى شن هجمات شبيهة بالهجوم على مركز “وست غيت” التجاري في نيروبي بكينيا والذي أودى بحياة 67 شخصا وأوقع أكثر من 175 جريحاً في سبتمبر 2013، بحسب مركز مراقبة المواقع المتطرفة (سايت).
يأتي ذلك في الوقت الذي ينضم فيه العديد من شباب الدول الأوروبية إلى تنظيم الدولة الاسلامية معلنين نيتهم للجهاد تاركين ورائهم بلدانهم دون عودة، وهو ما يثير قلق هذه الدول خشية أعمال عنف أو إرهاب قد تحدث من قبل انتحاريين أو ما شابه خاصة ممن يدعمون فكر داعش وتنظيم القاعدة .