عينت الولايات المتحدة مبعوثا خاصا لمحادثات السلام الكولومبية يوم الجمعة في استجابة لطلبات من كل من الحكومة الكولومبية والمتمردين اليساريين بأن تقوم واشنطن بدور أكثر فاعلية في إنهاء أقدم حرب في أمريكا اللاتينية.
وأسند الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الدور لبيرنارد أرونسون وهو مساعد سابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمريكتين فيما بين عامي 1989 و1993 .
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين إن "الرئيس أوباما خلص إلى إنه رغم استمرار وجود عقبات كبيرة فإن التوصل للسلام من خلال التفاوض في كولومبيا يستحق تماما السعي لتحقيقه ويستحق تماما مساعدته إذا كنا قادرين على ذلك."
وأضاف كيري إن الولايات المتحدة عليها "مسؤولية أن تبذل ما في وسعها من أجل مساعدة كولومبيا على تحقيق هذا السلام" بوصفها حليفا وثيقا لكولومبيا.
وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قد طلب قيام الولايات المتحدة بدور مباشر بشكل أكبر خلال زيارة قام بها كيري لبوجوتا في ديسمبر كانون الأول.
وكانت جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية الماركسية(فارك) الكولومبية قد دعت إلى التدخل الأمريكي منذ بدء محادثات السلام في كوبا قبل عامين ورحبت باعلان واشنطن تعيين وسيط في بيان صدر الجمعة أبدت فيه شكرها لواشنطن
المصدر : رويترز