انطلقت فجر الخميس الخطة الامنية في البقاع الشمالي تنفيذاً لما وعد به وزير الداخلية والبلديات نهاد مشنوق،حيث بدأت القوى الامنية بالبحث عن المطلوبين للقضاء في بلدتي بريتال وحورتعلا.

وعلى الرغم من الثلوج التي تغطي المنطقة، الا ان القوى الامنية المشتركة بدأت بالانتشار في بلدات البقاع الشمالي فجر الخميس.

وذكرت وسائل الاعلام ان القوى الامنية المشتركة عملت "على تطويق بلدتي حورتعلا وبريتال بحثا عن مطلوبين". غير ان "صوت لبنان 100,5"، اشارت الى ان المطلوبين فروا من البلدتين من دون معرفة مكان تواجههم.

وكان المشنوق قد كشف امس الاربعاء الى صحيفة السفير، عن "الخطة الأمنية التي جرى تنفيذها في طرابلس، ستستكمل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة في البقاع، لتعود من بعدها إلى بيروت".

ويُشار الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، قد اكد في الشهر الفائت ان الخطة الامنية، التي سبق واعلن المشنوق اتطلاقها في البقاع الشمالي "في وقت قريب"، "حاصلة ولن تكون كسابقاتها"، معلناً ان القوى العسكرية ستبقى متمركزة فيه، لأن "لا تساهل" في تنفيذها.