ركزت الصحف الاسبانية اهتمامها حول تصاعد العنف في شرق أوكرانيا، بتزامن مع قمة مينسك حيث كتبت (إلباييس) أن المواجهة العسكرية تقوض التوقيع على خطة سلام خلال اجتماع مينسك بين الزعيمين الأوروبيين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الأوكراني بترو بوروشنكو.
وأضافت اليومية أن صندوق النقد الدولي، في هذ السياق الحربي، يعد برنامج دعم لكييف، مضيفة أن حكومة بوروشينكو تنتظر التوقيع على الاتفاق من أجل بدء مفاوضات مع الدائنين من القطاع الخاص.
من جهتها أوردت صحيفة (لا راثون)، تحت عنوان “تفاقم الصراع في شرق أوكرانيا قبيل موعد مينسك”، أن الانفصاليين الموالين لروسيا شنوا هجوما ضد كراماتورسك “ردت عليه كييف بهجوم ضد ماريوبول”.
وفي سياق متصل، أوضحت (إلموندو) أنه بعد وقف إطلاق نار وشيك بين المتمردين والقوات الحكومية، استأنف الطرفان العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا، مضيفة أن اجتماع مينسك سيركز على وضع خطة سلام لحل هذا الصراع.
أما صحيفة (أ بي سي)، فذكرت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اغتنام فرصة القمة لإنهاء العنف المتصاعد في أوكرانيا.
وأضافت أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو أكد أن بلاده لا تنوي إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى اتساع رقعة الحرب لتمتد لكل البلد.
في نفس السياق ، كتبت صحيفة (مسكوفسكي كمسموليتس) الروسية أن الرئيس بوتين يأمل في أن يلتقي اليوم في مينسك مع رؤساء فرنسا وأوكرانيا بترو بوروشينكو وهولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل بحث تسوية الأزمة الأوكرانية على صيغة “نورماندي ” وإيجاد حل لهذا الصراع ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، واصلت الصحف الروسية اهتمامها بالزيارة التي قام بها الرئيس الروسي إلى مصر والتي توجت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات أبرزها إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر.