أعلنت سلطة الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، حظر المظاهرات المناهضة للحوثيين رغم إعلان الجماعة، التي يقودها عبد الملك الحوثي، موافقتها على استئناف المفاوضات.
وبعد أن قوبلت إجراءاتها بمعارضة داخلية وإقليمية ودولية واسعة، وافق المتمردون الحوثيون على العودة إلى طاولة المفاوضات تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، الاثنين.
وحل الحوثيون البرلمان في "إعلان دستوري" قبل أن يشكلوا لجنة أمنية عليا لإدارة شؤون البلاد إلى حين تشكيل مجلس رئاسي، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى ملء الفراغ بعد استقالة الرئيس.
إلا أن معظم الأحزاب السياسية اليمنية، بما في ذلك حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي اعتبر حليفا للحوثيين في الفترة السابقة، رفضت هذه الخطوات ووصفتها بالانقلابية.
ورغم أن الحوثيين حاولوا احتواء هذه المعارضة الشديدة من خلال الموافقة على استئناف المفاوضات، إلا أنهم أقدموا في الوقت نفسه على فرض قيود جديدة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم.".
وكانت ميليشيات "أنصار الله" قد قمعت عدة مظاهرات منددة بسيطرة الحوثيين، الذين دفعوا عبر انتهاكاتهم الرئيس، عبد به منصور هادي، ورئيس الحكومة، خالد بحاح، إلى الاستقالة مما زاد من حدة الأزمة باليمن.
المصدر : سكاي نيوز