يكشف البيت الأبيض الأمريكي اليوم الجمعة عن استراتيجية الأمن القومي للرئيس باراك أوباما، مبرزا الخطوط العريضة لأولويات السياسة الخارجية لما تبقى له من وقت في منصبه.
وسيعقب الكشف عن هذه الوثيقة خطاب تلقيه مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس سيتابعه عن كثب خبراء السياسة الخارجية والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
والوثيقة الجديدة هي تحديث لأخرى صدرت عام 2010 حين كان قد مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط. ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.
ومن المتوقع أن يجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة "الدولة الإسلامية" والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها لـ"الانفصاليين" في شرق أوكرانيا.
وكان أوباما اقترح في وقت سابق من الأسبوع زيادة ميزانية وزارة الدفاع "البنتاغون" إلى 534 مليار دولار بالإضافة الى 51 مليارا لتمويل الحرب وهو ما عكس التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا كما يعتزم نشر المزيد من القوات في منطقة آسيا والمحيط الهادي ردا على الصعود الصيني.