عاد مراسل القناة الانجليزية لشبكة الجزيرة التليفزيونية بيتر جريست إلى وطنه استراليا بعدما قضى أكثر من عام في السجن في مصر ودعا إلى الافراج عن زميلين له ما زالا محتجزين.
وصدر حكم ضده بالسجن سبعة أعوام في مصر بتهم بينها مساعدة جماعة إرهابية في قضية جذبت اهتمام العالم وأثارت انتقادات للقيادة والقضاء في مصر.
و لحظة وصوله الى وطنه قال: "لا يمكنني التعبير عن سعادتي لوجودي هنا. هذه لحظة كنت أحلم بها 400 مرة على الأقل خلال نحو 400 يوم مضت."
واردف قائلا: "إذا كان من حقي أن أكون حرا فذلك حق لنا جميعا... أعتقد أن مصر أمامها فرصة الآن لكي توضح أن العدالة لا تعتمد على الجنسية. مضيفاً "إذا كان يحق لي أن أكون حرا فان كل من سجن في قضيتنا يحق له أن يكون حرا."
وتجدر الاشارة أنه ما زال زميلا جريست في الجزيرة وهما محمد فهمي الذي يحمل الجنسيتين الكندية والمصرية والمصري باهر محمد في السجن وصدر عليهما حكمان بالسجن بين سبعة وعشرة أعوام بتهم بينها نشر أكاذيب لمساعدة تنظيم إرهابي في إشارة إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن فهمي قد يفرج عنه قريبا ويجري ترحيله إلى كندا.