طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، اليوم، كيان العدو، بالتوقف الفوري عن سياسة هدم منازل الفلسطينيين في المنطقة "سي". وهي بحسب اتفاق أوسلو الموقع بين السلطة الفلسطينية وكيان العدو عام 1993، يشمل المناطق التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية، وتشكل 61% من المساحة الكلية للضفة الغربية.
وأعرب فيلتمان عن "قلق الأمم المتحدة العميق إزاء استمرار سياسة سلطات العدو في هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين". وأضاف إن "سلطات العدو قامت خلال الشهر الماضي فقط بهدم 107 منازل، وتشريد ما يقرب من 175 فلسطينيًا يقيمون في تلك المناطق".
وأردف المسؤول الأممي قائلا في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية "يتعين على إسرائيل كذلك أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية الطارئة وأشكال الدعم الأخرى إلى الفلسطينيين".
وجدد جيفري فيلتمان مطالبة الأمم المتحدة لسلطات العدو بـ"إيقاف قرارات الاعتقال الإداري للفلسطينيين، ومن بينهم الأعضاء المنتخبون في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و6 سجناء آخرون مضربون عن الطعام منذ شهر يناير (كانون الثاني)"، دون ذكر أسمائهم.
وأكد فيلتمان إن "تفاهم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الكيان الصهيوني وحركة حماس في نوفمبرعام 2012 يُعرض حاليًا للتآكل، حيث توجد لدينا إشارات مقلقة بشأن ذلك التفاهم الموقع بين الجانبين".
وحذر جيفري فيلتمان قائلا "مع استمرار إغلاق المعابر بقطاع غزة، فإن الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين آخذة في التدهور".
في سياق متصل، كشفت دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية أن قوات الإحتلال صعدت من اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ استئناف مفاوضات السلام في الثلاثين من يوليو 2013.