قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه ينوي الاستمرار بالمفاوضات النووية مع القوى العظمى لتحقيق النصر وإزالة القيود التي تفرضها على إيران
وأضاف روحاني في كلمة له، خلال زيارته إلى مدينة بندر عباس جنوب البلاد "نريد إزالة القيود الظالمة والمقاطعات، اقتصادنا يعاني من هذه القيود واتخذنا الخطوات الأولى لتحقيق هذا المطلب"
وقال استطعنا إزالة نسبة كبيرة من الحظر الدولي في قطاع إنتاج السيارات والبتروكيماويات والملاحة البحرية والضمان وبعض العقوبات البنكية"
وتوصلت طهران ومجموعة 5 +1 في تشرين الثاني الماضي إلى اتفاق مبدئي لفترة ٦ أشهر لإزالة بعض الحظر مقابل تجميد تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من ٥%، وتواصل المفاوضات مع القوى الكبرى للوصول إلى اتفاق نهائي لتسوية القضايا العالقة لكن المتشددين من التيار المحافظ يعارضون وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويروجون بأن الحكومة الجديدة تنازلت من الإنجازات التي حققتها طهران خلال السنوات الماضية
وقال روحاني: "ليعلم الشعب الإيراني العزيز وأهالي محافظة هرمزكان أن حقوق الشعب تبقى محفوظة، وأن الحكومة لن تتراجع عن حقوق الشعب، وتستمر بالحراسة والحفاظ على هذه الحقوق"
وأضاف:" نحن نعمل لإعادة تلك الحقوق التي سلبت عنا بأسلوب ظالم، منها حق التصدير وحق التجارة الحرة والمبادلات المالية والبنكية وحق التنمية"
وأكد: "قمنا بالخطوات الأولى لإزالة المقاطعات التي فرضت علينا من خلال المفاوضات مع القوى الكبرى"، ونأمل بالوصول إلى اتفاق نهائي. وقال الرئيس الإيراني: "الجولة الأولى من المفاوضات كانت جيدة، وإن الوفد النووي يتابع هذه الوتيرة حتى تحقيق النصر النهائي لصالح الشعب الإيراني