أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان المحادثة الهاتفية المنسوبة اليه والى ابنه ويتطرقان فيها الى اخفاء مبالغ كبيرة تشكل "هجمة وضيعة" عليه وعلى تركيا.

وفي كلمته الاسبوعية امام نواب "حزب العدالة والتنمية" الذي يترأسه، قال أردوغان ان "ما حصل يشكل هجمة وضيعة على رئيس وزراء الجمهورية التركية. هذا لن يمر من دون عقاب".

كما هاجم أردوغان مجددا من دون ان يسميه الداعية فتح الله غولن واتهمه بانه يقف وراء هذه الهجمة من خلال "اختلاق مسرحية غير اخلاقية".

وأضاف: "لن نرضخ" وسط تصفيق وهتافات نواب حزبه. وقال "الشعب وحده، ولا أحد غيره، يمكنه ان يقرر ازاحتنا"، في اشارة الى الانتخابات البلدية المقررة في 30 اذار. 

وقال اردوغان أيضا: "لا توجد مزاعم لسنا قادرين على الرد عليها"، مشيرا الى انه "لا يخاف شيئا" ومتوعدا بملاحقة المسؤولين عن عملية "التلفيق" هذه أمام القضاء.