صرح وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية محمد المومنى بأن الحكومة طلبت من السفير الأردنى العودة إلى إسرائيل بعدما كان تم استدعاؤه للتشاور فى نوفمبر الماضى بسبب التصعيد الإسرائلى فى القدس.
وقال :"لمسنا تطورا إيجابيا فيما يخص الحرم القدس الشريف، وأعداد المصلين فى الجمع زادت بصورة غير مسبوقة الأمور تحسنت بصورة ملحوظة والرسالة وصلت إلى كل العالم بضرورة الحفاظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى".
وكانت الاردن قد سحبت سفيرها لدى كيان العدو في الخامس من تشرين الثاني احتجاجا على تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في القدس.
كما كلف وزير الخارجية الأردني ناصر جودة بتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة على نشاطات السلطات الإسرائيلية في القدس.
وكانت إسرائيل قد منعت الوصول إلى المسجد بشكل كامل، يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك للمرة الأولى منذ حرب عام 1967. كما وردت تقارير حول محاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية من قبل متطرفين إسرائيليين، لكن الشرطة تدخلت وألقت القبض على المهاجمين.