أثار احتمال إنخراط سمية أردوغان، كريمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى المعترك السياسى بالبلاد جدلا واسعا فى أوساط الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وفى حال حدوث ذلك فإن أسرة أردوغان ستنضم لقائمة العائلات السياسية فى العالم مثل جورج بوش، وبيل كلينتون وغاندى.
وذكرت صحيفة حرييت التركية فى مقال لها اليوم الاثنين أن سمية، مستشارة والدها أردوغان والتى تبلغ من العمر 30 عاما، قد تشغل مقعدا بالبرلمان، رغم أن الاسرة لم تتخذ قرارا بعد فى هذا الشأن، فيما حدد حزب العدالة والتنمية 60 مقعدا للنساء لعضوية البرلمان، على أن يكون نصف العدد من المحجبات.
ومن جانبه، قال بولنت تزجان، مساعد رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض، معلقا على احتمال ترشح سمية أردوغان لعضوية البرلمان فى الانتخابات القادمة، إن سمية، التى ترتدى الحجاب، تحتاج للحصانة البرلمانية فى ظل التحقيقات فى فضيحة الفساد والرشاوى حتى أن نجل أردوغان، بلال، يحتاج هو الآخر للحصانة.
وأضاف تزجان أنه يمكن القول إن عائلة أردوغان فى حاجة للحصانة البرلمانية لأن أغلبهم متورط فى الفساد والرشاوى وسرقة أموال الدولة والشعب، بحسب قوله.
وقد تصاعدت وتيرة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية القادمة بتركيا والمقرر إجراؤها فى السابع من يونيو، فيما تم تحديد العاشر من فبراير الجارى كموعد أخير لتقدم البيروقراطيين باستقالاتهم من مناصبهم لترشيح أسمائهم لعضوية البرلمان، حيث قدم الأسبوع الماضى وكيل وزارة المالية ناجى آغيل، ورئيس الهيئة الإدارية للخطوط الجوية التركية حمدى طوبجى استقالاتهما من مناصبهما للترشح لعضوية البرلمان.