أكد رئيس الوزراء الإسترالى تونى أبوت أنه لم يفكر فى الاستقالة، وذلك على الرغم من تراجع شعبيته وتزايد التساؤلات حول قيادته.

وصرّح أبوت اليوم الاثنين أنه مر بأوقات عصبية، إلا أنه مازال مقتنعا بأنه الأفضل لقيادة البلاد فى الوقت الراهن، كما أكد أنه يحظى بدعم كامل من نائبته وزيرة الخارجية جوليا بيشوب.

وكانت أحدث استطلاعات الرأى قد أظهرت أن نسبة تأييد الناخبين لأبوت وصلت إلى 27% مقارنة بزعيم المعارضة بيل شورتن الذى بلغ معدل التأييد له 44%.

في سياق منفصل، أعرب تونى أبوت،عن امتنانه للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لإطلاق سراح الصحفي بيتر جريست، بعد قضاء 400 يوم في السجن.

وقال أبوت في نادي الصحافة بكانيبرا: أريد أن أعرب عن امتناني بشكل خاص للرئيس المصري مشددًا على ضرورة عدم التقليل من دوره في إطلاق سراح المراسل الأسترالي التابع لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأشار إلى الجهود التي بذلتها وزيرة خارجيته، جوليا بيشوب، في إدارة هذه المسألة، من أجل إطلاق سراح المراسل، مشيدًا بثبات أسرة جريست، قائلً: "محفزة لنا جميعًا"، مبرزاً المعاناة التي مر بها جريست الذي يوجد في الوقت الراهن في قبرص في انتظار السفر في موعد لا يزال غير محدد إلى أستراليا عقب ترحيله من مصر.

وكان القضاء المصري أمر أمس الأحد بترحيل الصحفي الأسترالي الذي أدين وحكم عليه في يونيو 2014 إلى جانب اثنين آخرين من زملائه بالسجن للإضرار بصورة البلاد عبر نشر أكاذيب والتعاون مع جماعة الإخوان.

وغادر "جريست" مصر بعد أن وافق الرئيسالسيسي على ترحيله بناء على قانون صدر في نوفمبر الماضي، يجيز ترحيل الأجانب الذين يحاكمون في البلد العربي.