تبنت جماعة "ولاية سيناء" والتي كانت في وقت سابق تسمي "أنصار بيت المقدس"، في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، مسئوليتها عن الهجمات الإرهابية على شمال سيناء.

وأعلن بيان منسوب لجماعة "ولاية سيناء"، علي موقع التواصل الاجتماعي(توتير) تنفيذها :"هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح" .

وأوضحت الجماعة، في ثلاث تغريدات عبر حسابها على "تويتر"، استهداف الكتيبة 101 بالمنطقة الأمنية بضاحية السلام عن طريق ثلاثة مفخخات، والهجوم على كمائن الغاز بجنوب وشرق العريش، والهجوم على كمائن البوابة، وهما "أبوطويلة، والجورة، ومعسكر الزهور بالشيخ زويد، والماسورة برفح".

أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية ، العميد محمد سمير ، قيام عناصر إرهابية بالاعتداء على بعض المقار الأمنية والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة “العريش” شمال سيناء، وذلك باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون. وأفاد المتحدث، في بيان، أن هذا الهجوم جاء نتيجة للضربات الناجحة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء , وفشل جماعة “الإخوان” الإرهابية والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة (25 يناير).

ولم يفصح البيان عن حجم الخسائر نتيجة هذه الهجمات. لكن وكيل وزارة الصحة المصرية بشمال سيناء ، الدكتور طارق خاطر، أعلن في سابق، أن 20 شخصاً، مابين عسكري ومدني لقوا حتفهم وأصيب 63 في الهجمات التي وقعت شمال شبه الجزيرة التي تشهد التي نشاطاً للجماعات المسلحة. 

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قد ذكرت نقلا عن مصادر أمنية أن الهجمات التي شهدتها ضاحية السلام بالعريش أدت إلى تحطيم نوافذ شقق وعمارات سكنية وتصدع بعض المنازل وأصابت سكان المنطقة بالذعر.

وقالت بوابة صحيفة الأهرام الحكومية على الانترنت إن مكتبها بالعريش الذي يقع بالقرب من مديرية الأمن ومبنى المحافظة دمر لكنه كان خاليا من العاملين بسبب حظر التجول المفروض في بعض مناطق شمال سيناء.

وجاءت الهجمات الجديدة بعد أيام من إعلان الحكومة يوم الأحد الماضي مد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية. ويشمل القرار حظر التجوال في هذه المناطق من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.