تلقى رئيس الحكومة تمام سلام اتصالاتٍ "تطمينية" من وجهاتٍ "عربية ودولية"، توافقت على ان رد حزب الله على غارة القنيطرة، باستهداف عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة الاربعاء، لن يؤدي الى اندلاع حرب جديدة في المنطقة.
وافادت مصادر وزارية اليوم الخميس، ان "المسؤولين ومن بينهم سلام، تخوفوا من تكرار ما حصل في حرب 2006 أو في حرب عناقيد الغضب عام1996 "، مشيرة الى ان "اصدار حزب الله للبيان رقم 1، اوحى ان ثمة بيانات أخرى ستصدر على غرار ما حصل عام 2006".
وعليه، ووفقاً للمصادر، بادر رئيس الحكومة الى "إجراء إتصالات عاجلة دولياً وإقليمياً وداخلياً أثمرت تطمينات من مراجع عليا دولية الى أن التطورات الامنية لن تؤدي الى نشوب حرب".
وتبنى حزب الله عملية قامت بها "مجموعة شهداء القنيطرة"الذين سقطوا الأحد في 18 الجاري بغارة إسرائيلية، باستهداف قافلة عسكرية إسرائيلية داخل مزارع شبعا، أدت إلى سقوط قتيلين في صفوف الإسرائيليين إضافة إلى سبعة جرحى. إلا أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف بلدات جنوبية.
وكشف زوار سلام ان ابرز المتصلين المطمئنين هم كل من السفير الاميركي ديفيد هيل والسفير البريطاني توم فليتشر، الى جانب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي " حملت مزيداً من الضمانات والتطمينات بأنّ ما حصل قد توقّف عند حدود ما سجّلته الإعتداءات الإسرائيلية من اعمال قصف طاوَلت المدنيين في القرى الجنوبية".