أشارت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين ساكي، إلى أن "الولايات المتحدة على اتصال بكافة القادة في اليمن للاستماع إلى رؤيتهم حول كيفية استمرار المرحلة الانتقالية والتأكيد على ضرورة رفض استمرار أعمال العنف التي اندلعت في الايام الاخيرة والتزام كافة الاطياف بالدستور وقرارات مجلس الامن وبنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي".
داعية ً إلى أن "يكونوا جزءا من العملية الانتقالية السلمية"، مؤكدة "ادانة واشنطن لاستخدامهم للعنف وعدم التزامهم بالاتفاقيات التي وقعوا عليها وهو الامر الذي يثير القلق".
وقد لفتت ساكي فيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى قيام الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح بدور في اثارة تلك القلاقل بهدف العودة الى السلطة في ثوب جديد، الى أن "قرار وزارة الخزانة الأميركية الصادر في تشرين الثاني الماضي بشأن فرض عقوبات على صالح بسبب تورطه في اعمال تهدد سلام وامن واستقرار اليمن سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة وهو ما يؤكد اسباب قلق الولايات المتحدة حينئذ"، كما ذكرت في ما يتعلق بالسفارة الأميركية في صنعاء انه "تم اجراء مزيد من التخفيض في عدد العاملين بالسفارة غير انها مازالت مفتوحة وتواصل عملها غير"، لافتةً الى ان "السفير الاميركي ليس متواجدا هناك بدون ذكر مكانه".