أرسلت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أرفع زائر دبلوماسى لها إلى تايلاند منذ الإنقلاب العسكرى العام الماضى، وذلك على الرغم من أن العودة للديمقراطية هناك تظل احتمالا بعيدا.
وتأتى زيارة المبعوث الأمريكى لشؤون جنوب آسيا دانيل راسل بعد أيام من تصويت المجلس التشريعى الذى عينه العسكر على حظر رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا من العمل السياسى لمدة خمس سنوات، وتتركز الاتهامات التى تنكرها ينغلوك على إشرافها على فقدان مال جراء خط دعم الأرز.
لكن ينظر إلى الأمر على نطاق واسع بأنه محاولة لعرقلة الآلة السياسية التى أسسها شقيق ينغلوك تاكسين شيناواترا، وهو رئيس وزراء سابق تمت الإطاحة به، ومنعهما من العودة إلى السلطة.
وبعد الانقلاب علقت الولايات المتحدة 4.7 ملايين دولار من المساعدات العسكرية إلى أقدم حليفاتها الأسيويات. ودعت إلى استئناف الحكم المدنى.
