اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ان لبنان خسر بوفاة العاهل السعودى عبدالله بن عبد العزيز "نصيرا وسندا"، فيما اعلنت دار الفتوى اقفال جميع مؤسساتها لثلاثة ايام حدادا.
وقال سلام فى بيان نشرته وكالة الانباء اللبنانية الرسمية على موقعها "بكثير من الحزن والاسى ننعى الى اللبنانيين حكيم العرب وصديق لبنان الكبير المغفور له خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز".
واضاف انه "برحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد لبنان نصيرا وسندا وقف إلى جانبه فى الملمات ولم يتردد يوما فى مد يد العون له، والمبادرة الى كل ما يعزز الوفاق الداخلى ويحقق الوحدة الوطنية اللبنانية ويدعم السلم والاستقرار".
وراى سلام ايضا ان العرب والمسلمين فقدوا "قائدا فذا وشجاعا حمل همومهم ورفع لواء قضاياهم، وفى القلب منها قضية فلسطين، وسعى دائما الى لم شملهم".
بدوره، قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الامة العربية والاسلامية خسرت بوفاة الملك السعودى "قائدا فذا وشخصية استثنائية".
ودعا الحريري، نجل رئيس الوزراء رفيق الحريرى الذى اغتيل فى بيروت عام 2005 فى تفجير وكان يعتبر الحليف الاكبر للمملكة السعودية فى لبنان، اللبنانيين الى اعلان "الحداد فى كل المناطق".
واعلن من جهته مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الحداد ثلاثة ايام واقفال جميع المؤسسات التابعة لدار الفتوى واقامة صلاة الغائب عن روح الملك ظهر اليوم فى جميع مساجد لبنان عقب صلاة الجمعة، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام.