![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
قتل خمسة أشخاص في النيجر، أمس السبت، في اليوم الثاني للاحتجاجات ضد نشر مجلة شارلي إبدو الفرنسية “رسومًا ضد النبي محمد”.
وكان حوالي ألف شاب قد جابوا شوارع مدينة نيامي حاملين الفؤوس وقضبان الحديد، وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة التي ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.
وحسبما أفادت «بي بي سي» العربية، فقد أضرم المتظاهرون النار في سبع كنائس على الأقل، وقد عثر على جثتين متفحمتين في إحدى تلك الكنائس التي أضرمت فيها النيران.
وشوهد بعض المتظاهرين في لقطات تلفزيونية يمزقون الإنجيل ويلوحون بنسخ من القرآن صارخين “الله أكبر”.
وتعرضت بعض الشركات ذات المصالح الفرنسية للهجوم، وحثت السفارة الفرنسية مواطنيها في المدينة على البقاء في منازلهم.
ودان رئيس النيجر أحداث العنف ودعا إلى التزام الهدوء.
يذكر أن مجلة شارلي إبدو نشرت على غلاف عددها الأخير رسما للنبي محمد يبكي.
ويرى الكثير من المسلمين أن رسم النبي محمد حرام.
وتقوم المجلة التي كانت توزع 60 ألف نسخة قبل الاعتداء بطباعة سبعة ملايين نسخة بعد الزيادة الكبيرة في الطلب عليها.
وقال الأب زكريا جادي الذي أحرقت كنيسته إنه كان في اجتماع مع بعض المسنين في الكنيسة حين سمع بالأحداث، وقال لبي بي سي إنه هرع إلى المكان وطلب من زملائه أن يجلوا عائلاتهم.
وقال إنه حين عاد لم يجد شيئا لا في منزله ولا في الكنيسة، “لقد ضاع كل شيء”.
وكان المتظاهرون في مدينة زيندر الجمعة قد هاجموا متاجر يملكها مسيحيون وكذلك المركز الثقافي الفرنسي.
وقال مدير المركز كاومي باوا إن حشدا غاضبا من خمسين شخصا حطم أبواب المركز وأشعل النار في الكافيتيريا والمكتبة وبعض المكاتب.
وقد قتل خمسة أشخاص نتيجة أحداث العنف في المدينة.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)