نفى مسؤولون أردنيون بارزون نفيا قاطعا أنباء وجود آلاف المقاتلين السوريين المُدربين في الأردن، والذين يتجهزون لدخول الأراضي السورية من أجل ما سموها “معركة دمشق”
وأكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “القوات المسلحة الأردنية لن تسمح قطعيا بدخول المسلحين إلى الأراضي الأردنية أو العبور من الأردن إلى أي اتجاه كان”.
كما قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، إن “هذه الأنباء عارية عن الصحة، وتتعارض مع الموقف الأردني الثابت منذ بداية الأزمة السورية والذي التزم بعدم إذكاء الصراع والعنف والتمسك بالحل السياسي”.
وأضاف أن “من لديه البراهين على ذلك فليتقدم بنشرها وتقديمها”. وجدد موقف بلاده الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا، والداعي إلى حل سلمي للأزمة التي تمر بها سوريا منذ ثلاث سنوات.
من جهته أكد الائتلاف السوري المعارض على لسان ممثله في امريكا نجيب الغضبان إن هؤلاء المقاتلين دربوا من قبل اختصاصيين في وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي .إيه” في معسكرات داخل الأراضي الأردنية.
و رجح الغضبان أن يشارك المقاتلون المدربون في الأردن بمعركة درعا المتوقع انطلاقها قريبا للوصول إلى العاصمة، و طالب بتوسيع دائرة التدريب ليصبح على نطاق أوسع، مشددا على ضرورة نقل رعاية هذه التدريبات من وكالة الاستخبارات إلى وزارة الدفاع الأميركية، لأن الوكالة قد تسعى إلى تسخيرها لمصالحها.
المصدر : وكالة الإستخبارات المركزية