هزّ انفجار قوي مستشفى اورينت في قرية أطمة الواقعة على الشريط الحدودي بين ادلب وتركيا قرب معبر باب الهوى التي تقع شمالي غربي سوريا في منطقة تسيطرة عليها المعارضة المسلحة.
وأفادت تقارير بأن الحادث وقع قرب مستشفى ميداني خيري بالمدينة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين غالبيتهم من المرضى والقائمين على المستشفى.
ويوجد في أطمة، القريبة من الحدود التركية، آلاف من النازحين بسبب الصراع الدائر في سوريا.
وهرعت سيارات إسعاف من الجانب التركي في محاولة لإنقاذ الضحايا، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن نشطاء سوريين ووسائل إعلام حكومية تركية.
ونقلت وكالة رويترز عن نشطاء أن الهجوم أسفر عن تسعة قتلى، على الأقل.
وتحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال إن التفجير أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 15 آخرين. وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن الانفجار وقع في مرأب للسيارات قرب المستشفى.
والجدير بالذكر أن الصراع السوري، الذي بدأ في 2011، أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 140 ألف قتيل، بالإضافة إلى ملايين من النازحين.