ايعقل أن هذا الرجل مستمر بتصديق نفسه ويعتبر نفسه كاتباً؟

اعجوبة هو الهاشم في توجيه الاساءة، ويصدق نفسه وهو يطرح الافتراءات، لم يخجل يوماً ما بل هو بالأصل لا يعرف الخجل، تحمل الورق والمنبر منه  اصعب الكلام ، حاول توصيف الاسرة بما حمّله اياه الجن السياسي من تفكير ليستطيع الوصف.. أو ليستطيع الهجوم بصوت أو بقلم ..

فلعلّ الصدى الايجابي للغة القانون ستشفى غليلنا منه وتكون فاتحة ايجابية عليه ليعيد حساباته مرة اخرى ويتراجع عن انتهاج نهج نشر الشتائم والفتن ويعرف ان التهجم ورمي الاخرين بتهم كاذبة ليس لها الا الدس الرخيص لا يوصل الا الى السجون .

حيث قال القضاء بالأمس كلمته وحسم موقفه واضعا حدا للتطاول على الأسرة كونها ضمانة الوحدة الوطنية. فقد قضت محكمة الجنايات بحبس ما يسمى "الكاتب" فؤاد الهاشم 3 سنوات مع الشغل وإلزامه دفع كفالة 1000 دينار لوقف النفاذ، وجاءت الشكوى التي تقدم بها الشيخ فهد سالم العلي الصباح  بناءا على تصريحات صرح بها الهاشم لقناة العربية أساء بها الهاشم لأسرة الحكم، في وقت برأت المحكمة المدير السابق للقناة في الكويت سعد العجمي.

علماً أن الحكم كان يجب ان يكون اكثر حزماً كون القضية تمس الاسرة وهي ليست كأي قضية يمكن وضعها في خانة البسيطة، لأن ما قاله الهاشم كان ليشتت البلد وان يهز الثقة الممنوحة للاسرة لأنه اتهم آنذاك بعض افراد الاسرة بالتعامل مع العدو مما يوضح أن القضية ليست بالعادية.

ولذلك سوف يستمر الشيخ فهد سالم العلي الصباح بـمتابعة القضية ولن يسكت ابداً على هذا التطاول الخطير كونه يلحق الضرر ليس فقط بسمعة الاسرة بل بسمعة الكويت ..

ومع ذلك لعل هذا الحكم يجعل من الهاشم  قادرا على الاقرار بأن تعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الكويت يبدأ من مناخات التواصل والتلاقي التي تُشكّل عنصراً أساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الكويت، وليس بنشر الفتن والاكاذيب والاخبار المضللة .