![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة القصر الرئاسي الصومالي في مقديشو، وأسفر عن مصرع 14 شخصا بينهم مدير مكتب رئيس الوزراء وضابط مخابرات، وتبنته حركة الشباب المجاهدين.
وعبر المجلس عن تقديره "للرد الشجاع" من جانب القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي على هذا "العمل المروع" متعهدا بأن ما سماها أعمال الإرهاب لن تضعف إصراره على "دعم عملية السلام والمصالحة" في الصومال.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم، معربا عن "القلق" إزاء الهجمات الأخيرة التي ارتكبتها عناصر حركة الشباب بهدف "زعزعة استقرار الصومال" في وقت تُحشد فيه الجهود لاستعادة السلام والتنمية في البلاد.
ومن جهتها، قالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن بلادها تعتبر هذا الهجوم "الدامي" تأكيدا "لما أثبتته حركة الشباب مرارا وتكرارا من أنها ليست إلا رمزا للقتل والدمار".
وأدانت بعثة الاتحاد الأفريقي -في بيان صحفي- هذا الهجوم ووصفته بالوحشي، وأشادت بعناصر القوات الحكومية والأفريقية لأنهم "قاتلوا بشجاعة" المهاجمين، منعًا لسفك دماء الأبرياء المدنيين.
ونقل البيان -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- عن ممثل الاتحاد الأفريقي ورئيس بعثتها بالصومال محمد صالح النظيف قوله إن الهجوم نفذته حركة الشباب المجاهدين ضد الشعب الصومالي ومؤسساته.
المصدر:الجزيرة
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)