Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-10 13:46:00
عدد الزوار: 688
 
هل يكون إنتخاب السيسي رئيسا لمصر باباً لإحياء العلاقات مع "إسرائيل"؟

في تصريحات تثير الريبة في توقيتها ومضمونها، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك الولايات المتحدة إلى "دعم المرشح الرئاسي في مصر، وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة الحالية وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة"، لافتا في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إلى أنه "يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازل عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها".

وأكد باراك أنه "شعر بالفرح بعد أن تدخل الجيش واعتقل الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرج الرئيس المخلوع حسنس مبارك من السجن"، معتبرا أن "التحدي الأكبر الآن في مصر هو توفير الغذاء والوظائف والحفاظ على دور مصر كأحد الدعائم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر قال إن السيسي قادر على تحقيقه".

وطالب باراك "الأميركيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة".

ويأتي تصريح باراك غداة إعلان المشير السيسي أنه "يحترم ويقدر كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها معاهدة السلام مع اسرائيل".

لكنّ السيسي المح في المقابل أنه "لن يستقبل رئيس وزراء اسرائيلياً اذا لم تقدم "اسرائيل" تنازلات للفلسطينين في محادثات السلام"، مشددا على أنه "على اسرائيل ان توافق اولا على وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس"، رافضاً الاجابة عن سؤال اذا ما كانت "حماس عدوة لمصر".

وفي سياق نظرة الصحافة الإسرائيلية إلى تصريحات السيسي، رأى المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، روعي قيش، ان "المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر، رمى في تصريحاته

الاخيرة، الكرة في ملعب اسرائيل، خصوصا قوله انه سيحترم اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل"، لافتا إلى أن "السيسي اعلن انه سيكون مستعدا لمقابلة رئيس وزراء إسرائيل عندما تقوم دولة فلسطينية عاصمتها القدس، موضحا ان هناك فرصة حقيقية لصنع سلام يمنح الفلسطينيين الأمل، الذي سيكون نافذة لأمور كثيرة جيدة في المنطقة".

 

واضاف المحلل ان "السيسي وضع قيام الدولة الفلسطينية شرطا لزيارة إسرائيل"، موضحا ان "العلاقات المصرية- الإسرائيلية باتت مطروحة على بساط البحث بعدما تطرق السيسي، للمرة الأولى، للعلاقات الحساسة مع إسرائيل، قائلا، إنه يحترم اتفاقية السلام بين البلدين، وسيقوم بزيارة إسرائيل إذا حدث تقدم في الموضوع الفلسطيني".

وأضافت الصحيفة، ان "المشير السيسي قال ايضا ان على إسرائيل ان توافق على الدولة الفلسطينية التي عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا ان هناك فرصة حقيقية للسلام الآن".

من جهته، أعد المحلل الإسرائيلي أفي يسخاروف تقريرا مطولا عن السيسي نُشر بموقع "واللا" العبري، رأى فيه أن "المصريين سينتخبون السيسي رئيسا نهاية الشهر الجاري"، لافتا إلى ان "السيسي حارب حركة حماس، وحافظ على علاقات وثيقة مع إسرائيل، لكن هذا غير كافٍ لبقائه".

وادعى التقرير أن "المشير على علاقة جيدة بمسؤولين إسرائيليين، وتحدث معهم بشكل شخصي عدة مرات، وعلى رأسهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون".

وعلق المحلل الإسرائيلي على الظهور الإعلامي الأول للسيسي، قائلًا: "إن الأبرز في كلامه هو أنه إذا أصبح رئيسا لن يكون هناك وجود لـ"جماعة الإخوان" في عهده"، معتبرا أن "الواقع بعيد عن ذلك، لأن الجماعة ستواصل أعمالها"، لافتا إلى

ان "أحد التحديات التي تواجه السيسي هي الحرب على الإرهاب في سيناء المرتبط بتنظيم القاعدة".

ونقل عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال قوله: "إذا لم يحارب السيسي التنظيمات الإرهابية سيقومون هم بذلك، وأن تهديد الإرهاب المتطرف في مصر بعيد عن الانتهاء حتى الآن، وسيتسمر بعد الانتخابات أيضا".

من جهتها، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعنوان "عبد الناصر ينتظر السيسي.. مصر تريد رجلاً قويًا"، لافتة إلى أن "حرب المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ضد "الإخوان المسلمين"، تذكر بتلك التي قام بها الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، في الوقت الذي يحتاج فيه المصريون الآن إلى قائد يقضي على الفوضى".

وبعنوان فرعي "الحنين للرجل القوي"، ذكرت الصحيفة، أن "حرب السيسي على الإخوان أعادت لعقول المصريين ذكريات من عهد الرئيس جمال عبدالناصر الذي أدار حربا في سنوات الستينيات بلا رحمة ضد الجماعة وقام بالقضاء على قيادتها"، لافتة إلى أن "الأمر جعل المصريين يحنون إلى الرجل القوي، أكثر من أي وقت مضى، إلى القائد الذي سيفرض النظام وينهي حالة الفوضى ويخلص البلاد من الضائقة التي تمر بها، ولا شك أن للسيسي مؤيدين كثيرين".

وذكرت الصحيفة أن "الولايات المتحدة ستقبل بسياسة السيسي القوية ضد الإخوان المسلمين مادامت القاهرة ستحافظ على السلام مع إسرائيل وتستمر في حربها ضد الإرهاب بشبه جزيرة سيناء"، مشيرة إلى أن "المرشح الوحيد الذي تجرأ على التنافس مع السيسي هو حمدين صباحي الذي فاز بالمركز الثالث في انتخابات 2012، والذي ترعرع في عائلة من الفلاحين البسطاء، وتعلم في جامعة القاهرة، وهناك اختير كرئيس لاتحاد الطلبة وبعدها بسنوات انتخب عضوًا في البرلمان المصري. وعلى العكس من السيسي، صباحي أعلن أنه ناصري ومؤيد للعروبة، وقد برز في نهاية سنوات السبعينيات كمعارض للرئيس أنور السادات والسلام مع إسرائيل، وتم اعتقاله عدة مرات كما سجن بتهمة تنظيم احتجاجات طلابية ضد النظام، لكن معارضيه من الإسلاميين يرون أنه ليس لديه أي فرصة للفوز أمام السيسي"، وفق الصحيفة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website