أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين دان ماك نورتون أن المنظمة الدولية وجهت نداء إلى الدول اليوم لتقديم التزامات من أجل توفير إعادة توطين وغيره من أشكال القبول لاستضافة ما يقارب 100 ألف لاجئ سوري إضافي خلال عامي 2015 و2016.
وأوضح نورتون في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة في جنيف، إن هذا النداء يأتي بعد الدعوة التي كانت المفوضية وجهتها من أجل إيجاد حلول لنحو 30 ألف لاجئ من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً من خلال إعادة التوطين أو غيره من أشكال القبول حتى نهاية العام الجاري. وأضاف أنه حتى الآن عرضت 20 دولة استضافة ما يقارب 18 ألف لاجئ سوري في هذا الإطار.
وأعرب المتحدث عن ثقة المنظمة في أن الهدف بإعداة توطين واستضافة نحو 30 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية العام الجاري سيتم الوفاء به في ظل عدد الطلبات الكبير المقدم إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار إلى توقعات المنظمة بأن أعداداً متزايدة من اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً سيكونون في حاجة إلى إعادة التوطين أو غيره من أشكال القبول الإنسانية، وذلك في ضوء الاحتياجات المتزايدة للاجئين السوريين.
ولفت نورتون إلى أن الهدف الخاص بإعاداة توطين 30 ألف لاجئ سوري في 2014، إنما يمثل فقط المعيار الأول لتوفير حلول لهذه المجموعة.
وذكر أن المنظمة الدولية تحث الدول وكجزء من الاستجابة لحالات الطوارئ على النظر في عدد من الحلول التي يمكن أن توفر الحماية الأمنة والعاجلة لهؤلاء اللاجئين، وحيث يمكن أن تشمل هذه الحلول إعادة التوطين أو القبول الإنساني أو الرعاية الفردية والإجلاء الطبي، وأيضاً الانضمام إلى أفراد الأسرة في تلك الدول، وبما يسهل الحصول على المنح الدراسية لإنقاذ جيل سوري ضائع من الشباب.