عناوين النشرة

نقابات نفطية تستنكر مماطلة "الشؤون"

الخلاف الخليجي- الخليجي الى الزوال

اتحاد الجمعيات يمر بأسوأ حالاته

حركة "طالبان" في باكستان تعلن إنهاء وقف إطلاق النار

التشاد تعلن سحب قواتها من افريقيا الوسطى

لقد قامت دولة الكويت منذ بدء المراحل الأولى لإنتاج وتصدير النفط برسم وتنفيذ سياسة بترولية واضحة هدفت إلى تحقيق أفضل نفع للبلاد.فقد توجت الكويت بلقب اكبر الدول في المنطقة من حيث الاسثمار في القطاع  النفطي ، حيث ستنفذ مشاريع هي الاكبر في التاريخ، ولكن ما قام به مجموعة من نقابات موظفي قطاع البترول ضد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمنع الاعتراف في انتخابات اتحاد العمال و تماطل بإدارة المنظمات النقابية، لا يبشر بالخير. رغم ذلك ومع التطورات التي مرت بها الصناعة البترولية سواء على الصعيد المحلي أم العالمي، وظلت سياسة الكويت البترولية تسعى دوما لتحقيق الملكية الكاملة على قطاع النفط.

فتبدو مسألة المواجهات وصلت الى القطاع النفطي حيث فتحت مجموعة من نقابات موظفي قطاع البترول النار على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بالوزيرة هند الصبيح ، حيث اتفقوا على ان الوزارة تتدخل لمنع الاعتراف في انتخابات اتحاد العمال و تماطل بإدارة المنظمات النقابية.

هذا ومما يلفت الإنتباه  أن الكويت ستكون اكبر الدول في المنطقة من حيث الاسثمار في القطاع  النفطي ، حيث ستنفذ مشاريع هي الاكبر في التاريخ ، و كشفت مصادر عن توصية شركة البترول الوطنية بتأهيل 7 تحالفات للمنافسة على حزم مشروع «مصفاة الزور» الثلاث المنتظر طرحها الشهر المقبل، بعد الموافقة عليها من لجنة المناقصات العليا في مؤسسة البترول الكويتية ولجنة المناقصات المركزية بحسب جريدة الراي الكويتية.

وفي سياق منفصل، ظهر الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين اعضاء اتحاد الجمعيات التعاونية  مع رئيس الاتحاد وكيفية ادارة الاخير للاتحاد وذلك عقب ان أوعزت وزارة التربية للجمعيات توفير الوجبات المدرسية ، ويبدو الاختلاف ليس حديث العهد لا سيما وانه جاء بالبيان الذي نشره  فهد السنافي ممثل جمعية الدسمة عن تجاهل "الرئيس" للاعضاء  ولم يجدوا آذان صاغية لهم حتى وقعوا وثيقه عزله.

وفي خضم هذه التوجهات، اتخذت السعودية والإمارات والبحرين الشهر الماضي خطوة لم يسبق لها مثيل باستدعاء سفرائها من قطر احتجاجاً على ما ترى أنه تدخل سياسي من الدوحة في شؤونها ودعم جماعات إسلامية ترى الدول الثلاث أنها تهديد إقليمي سياسي وأمني.

وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله اليوم ان الخلاف الخليجي - الخليجي في طريقه للزوال مؤكدا أن "الامور تتجه بإيجابية لاحتواء وطي صفحة هذا الخلاف".

وعلى صعيد اخر استقبل سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري في طهران اليوم فريقا من الرحالة الكويتيين الذين وصلوا الى ايران على متن دراجاتهم النارية، وقد ناقش السفير الظفيري مع الرحالة تفاصيل رحلتهم مبديا في الوقت نفسه استعداده لتقديم كل ما يحتاجونه من دعم وإرشاد لتسهيل جولتهم.

في المقابل، غادر البلاد ظهر امس جلالة الملك خوان كارلوس الاول ملك مملكة اسبانيا الصديقة والوفد الرسمي المرافق بعد زيارة رسمية للبلاد استغرقت يومين وكانت محل حفاوة وترحاب من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتم خلال الزيارة اجراء مباحثات رسمية مع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

وفي الشأن الإقليمي والدولي، أعلنت حركة "طالبان" في باكستان إنهاء وقف إطلاق النار دون التخلي عن الحوار لتحقيق السلام مع حكومة إسلام آباد، وفق ما أعلنت الحركة بعد اجتماع لمجلسها المركزي.

في ظل اعلان تشاد بانها "انهت سحب جميع عناصر كتيبتها العاملة في افريقيا الوسطى في اطار القوة الافريقية "ميسكا"، خلال احتفال في سرح ترأسه رئيس الوزراء باهيمي دوبيت كالزوبي.

والى أوكرانيا، دخل حوالي 20 رجلا مسلحا وملثما صباح اليوم مبنى بلدية دونيتسك، كبرى مدن شرق اوكرانيا. ولم يمنع الرجال المجهولون موظفي البلدية من الدخول او الخروج من المبنى وهم يؤكدون ان مطلبهم الوحيد هو تنظيم استفتاء حول اعتماد "الفدرالية" في اوكرانيا.

بدوره، أشار رئيس هيئة الهجرة الفيدرالية الروسية قسطنطين رومودانوفسكي في حديث لوكالة "انترفاكس" الروسية الى ان عدد المهاجرين الأوكرانيين في روسيا يزداد"، مضيفا أن الكارثة الإنسانية في الأراضي الأوكرانية تصبح واضحة أكثر فأكثر.

وفي السعودية اعلنت السلطات وفاة مواطن بفيروس كورونا في جدة غرب السعودية، ما يرفع عدد حالات الوفاة الناجمة عن هذا المرض في السعودية الى 71 حالة.

وبالعودة الى الوضع الأمني في البلاد تمكن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إدارة المعلومات من ضبط وافد آسيوي يقوم بترويج المواد المخدرة داخل البلاد .بعد أن وردت معلومات سرية حول الوافد، وبتفتيشه تم العثور على عدد (240) حبة من المؤثرات العقلية نوع (روش)، وعدد (40) جرام من مادة الهيرويين المخدرة على شكل لفافات معدة ومجهزة للبيع وبالتحقيق معه إعترف بأن المواد المخدرة المضبوطة تخصه وبقصد الإتجار.