Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-15 09:43:00
عدد الزوار: 1001
 
ذكرى الحرب الإهلية اللبنانية

يقال عنه وطن..لكنه انقلب جحيما مزّقته الطائفية ،13 نيسان ...التاريخ الملاصق دائما" لجملة"تنذكر ما تنعاد".

صورة يشعة للاقتتال الذي عاشه لبنان جرّاء حرب ضروس استمرّت لعقدين من الزمن!

تشتّت الاهل،لم يعرف من خسر ومن ربح!

لكن الواقع يقول أن الجميع خاسر ،بلد كانت أرضه مرتعا" للمؤمرات ،

في المساء يجتمع الحلفاء وفي الصباح يتناحرون.

كل يوم كانت تشكل ميليشيا، وعند الظهيرة تنقسم لتسدد فوهات المدافع والبنادق على بيوت وصدور الافراد...

تقنيص في كل مكان...دول دخلت المعمعة والمتتبع للمعارك التي جرت وقتها ما أن يمسك طرف الخيط لمحاولة فكّ لغز هذه الحرب حتى ينقطع لتشابك أحداثها وتعقيدها.

آباء تهلع وأمهات مفجوعة وأطفال تخطف البراءة من وجهها وترتدي ثوبها الاسود ،القنص يخّيم على سماء لبنان والغيوم تلبّدت وشمس نسيت معنى الشروق وعلمتها الحرب معنى الغروب ،معنى الموت .

فاجعة حرقت قلوب الشعب اللبناني ،صرخة لن يفهمها سوى من عاش وذاق مرارة ال75 .

فما ذنب الطفولة بمخالبك الشرسة أيتها الحرب ؟

أين هي تلك البراعم ؟ أين هي تلك الرايات البيضاء ؟

انذاك شعب اختطفت أنفاسه الاخيرة ،حرب مدوية في كافة الارجاء لم تميز بين صغير وكبير ،بين فقير وغني ،ورصاص القنص لم يرحم واليوم مجرموا الحرب ، وسفاكين الدماء يرشحون للرئاسة وتسلط الاضواء عليهم فان نسيوا ماضيهم التاريخ لن ولم ينسى .

شعب قاوم وصمد من تحت الركام لن ولم ينسى مرارة ما ذاقه ،حرب ال75 أدرك الشعب اللبناني فيها أن ما من قوة قادرة على انهاء كرامته وعزته وصموده في وجه المؤمرات التي تحاك انذاك له.

جمر مستعر تحت الرماد وطائفية بغيضة الاّ أن لبنان عدّل بوصلته وقاوم ، نفض عنه الغبار ووقف ثابتا. وأثبت بارادة شعبه ان شمسه لن تغيب،شمس الكرامة، شمس العز والدفىء.

اذا الثالث عشر من نيسان ذكرى الحرب اللبنانية المشئومة  فلبنان اليوم من غير الممكن تصوره بدون جانحيه المسلم والمسيحي ،ومن غير الممكن تصور لبنان الاخضر دون جانحيه المسلم والمسيحي.

فسلاح اللبنانيين هو حبهم لبعضهم البعض وقوته تستمد من المناداة بالسلم الاهلي والعيش المشترك .

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website