Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-10 17:30:00
عدد الزوار: 649
 
راهبات معلولة الى الحرية بموجب صفقة لبنانية _قطرية_تركية

وصلت قضية خطف راهبات معلولا إلى النهاية المأمولة بالنجاح وبأقل بكثير من المدة التي استهلكتها مفاوضات اعزاز. راهبات معلولا إلى النور بعد أشهر من الخطف والظلمة. فبمعزل عن التفاصيل، الخبر ايجابي، في خضم الأخبار السلبية المسيطرة على الاخبار العربية.و لكن حتى الآن لم يعرف مضمون الصفقة التي أدت إلى اطلاق الراهبات الثلاث عشرة بين وال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيمي و السلطات القطرية و التدخلات التركية .فإذا ما أسدلت الستارة اليوم على مأساة راهبات معلولا، فإن عيون التفاوض سوف تذهب إلى مطراني حلب المخطوفين لدى "جبهة النصرة".

الراهبات معلولة اللواتي اخطتفنا في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد سيطرة مقاتلين إسلاميين على الجزء القديم من بلدة معلولا المسيحية شمالي دمشق. بعدما احتجز مسلحون من جبهة النصرة الراهبات في دير مار تقلا للروم الأرثوذكس بمعلولا وردت أنباء عن نقلهن إلى بلدة يبرود، وهي الآن محور عملية للجيش السوري.

تم الإفراج عن راهبات معلولا بوساطة قطرية لبنانية فجر الاثنين في 10 مارس.فكانت الوساطة القطرية في هذا الموضوع تكللت بالنجاح بعد جولات مكوكية قام بها الوسطاء القطريون بالتنسيق مع المدير العام للأمن العام اللبناني. وقالت إحداهن إنهن لم يتعرضن لأي سوء خلال فترة الاحتجاز. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العلمية تمت مقابل إفراج دمشق عن 150 امرأة.

حيث بدأت عملية الافراج مساء الاحد بشكل نهائي قبل ان يتم عرقلتها في الحظة الاخيرة عن راهبات معلولا في وادي عطا في جرود عرسال بعد مفاوضات شاقة شهدت تعثراً في ساعة متاخرة من الليل بسبب محاولة الخاطفين الخروج عن الاتفاق. غير ان  الوفد اللبناني المكلف تسلم الراهبات والذي غادر نقطة الاستلام عاد وتابع القضية حتى استلامهن وقد سلم الوفد في المقابل 31 إمرأة من داعش الى الخاطفين  .

وقد وصل موكب راهبات معلولا وعددهن 16 مع مساعداتهن المحررات الى جديدة يابوس حيث اقيم استقبال رسمي  قبل توجههن الى مطرانية الروم الاورثوذكس في سوريا . حيث أقيم لهن حفل استقبال قصير في صالون الشرف، وقد بدا عليهن الإرهاق.

وبعد وصول الراهبات المحررات الى قاعة الشرف في نقطة جديدة يابوس شكرن كل من ساهم في الافراج عنهن وساعدهن، واوضحن ان جبهة النصرة  كانت تؤمن لهن كل مطالبهن.

وقالت الراهبات المحررات :"الشخص الذي يدعى جورج حصواني قدم لنا البناية بأكملها ولم نحتاج الى أي شيء"، وعدم ظهور علامة الصليب خلال التصريحات الإعلامية كانت بارادة ذاتية لا بضغط من جبهة النصرة."

وقالت إحدى الراهبات للصحافيين "نشكر الله تعالى الذي يسر الأمور وأوصلنا الى ما نحن عليه، ونشكر سيادة الرئيس بشار الأسد على تواصله مع أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) ، نشكرهما ولا ننسى أيضا الوسيط الأمين... اللواء عباس إبراهيم" مدير عام الأمن العام اللبناني الذي قاد مفاوضات الإفراج عنهن مع مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الذي وصل الأحد إلى بيروت.

وأكدت الراهبة أن جميع المختطفات، وهن 13 راهبة وثلاث سيدات يعملن في دير مار تقلا، قد أفرج عنهن وأن أيا منهن لم تتعرض لأي سوء خلال فترة احتجازهن التي استمرت ثلاثة اشهر. وقالت "جميعنا، الأشخاص ال16 الذين كنا هناك، لم نتعرض لأي مساس بنا أو سوء".

وقالت إن "المعاملة كانت جيدة، نشكر الله. الله لم يتركنا. المعاملة كانت جيدة، حسنة، حتى أن شخصا يدعى جورج حسواني (أحد وجهاء يبرود) وضع في تصرفنا كل البناية" التي احتجزن فيها في يبرود.

وتم الإفراج عن الراهبات عن طريق بلدة عرسال في شرق لبنان المقابلة لمدينة يبرود السورية، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في منطقة القلمون والتي تشن القوات السورية منذ أسابيع حملة عسكرية لتطويقها، بدعم من حزب الله اللبناني.

ونقلت الراهبات في موكب للأمن العام اللبناني إلى نقطة المصنع اللبنانية الحدودية مع سوريا، قبل أن يعبرن في اتجاه معبر جديدة يابوس.

وبعد الاستراحة القصيرة في صالون الشرف بالمعبر السوري، أكملت الراهبات المفرج عنهن طريقهن إلى بطريركية الروم الأرثوذكس في دمشق، حيث سينظم لهن حفل استقبال رسمي.

عن جبهة النصرة التي اختطفتهن واحتجزتهن، قالت الراهبة إن "الجبهة كانت معاملتها جيدة معنا. كانت توفر لنا كل طلباتنا"، مضيفة ردا على سؤال عن سبب عدم وضعهن الصليب خلال فترة الاحتجاز، أن خاطفيهن لم يأمروهن بنزع الصليب بل أن الراهبات فضلن عدم وضعه لأنه رأين أن وضعه لم يكن مناسبا بالنظر إلى ظروف الاحتجاز.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حوالى 150 امرأة كن معتقلات في سجون النظام السوري أطلق سراحهن ووصلن إلى الحدود اللبنانية السورية على متن أربع حافلات، موضحا أن الإفراج عن الراهبات كان في إطار صفقة تبادل للأسرى.

واوضح المدير العام للامن العام اللواء ابراهيم ان التأخير حصل بسبب "عملية شد حبال" ومحاولة الخاطفين الخروج عن الاتفاق. واكد اللواء ابراهيم، ان صفقة تحرير راهبات معلولا شملت إطلاق أكثر من 150 شخصا مقابل الراهبات، نافياً ان يكون قد تم دفع أي مبلغ مالي في مقابل اطلاق الراهبات.

وكان وفد من الامن العام قد دخل الى عرسال لاصطحاب الراهبات وهو مؤلف من ضابط في الامن العام واخر قطري .هذا وكان  رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قد تابع مع اللواء ابراهيم تفاصيل الافراج عن الراهبات وتامين سلامة وصولهن الى لبنان. مؤكدا" ان أسباب التأخير لوجستية تتعلق بجغرافية المنطقة".

وفي تفاصيل الصفقة التي تمت بواسطة لبنانية _قطرية_تركية من المقرر ان يكون أفرج امس عن الراهبات اللواتي احتجزن في معلولا شمال دمشق قبل ثلاثة شهور، ضمن صفقة بوساطة لبنانية - قطرية - تركية تضمنت الافراج عن عشرات المعتقلين والمعتقلات من سجون النظام.

في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة امس، بتسليم مقعد سورية في جامعة الدول العربية الى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة العام الماضي، في حين طالب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احمد الجربا بوضع «حزب الله» والميليشيات العراقية على «القائمة العربية للمنظمات الإرهابية». وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» عن حصول اشتباكات وسقوط قذائف في اللاذقية غرب البلاد.

في بيروت، قالت مصادر مطلعة ان عملية الافراج عن 13 راهبة وثلاث مساعدات لهن، جرت عبر تكفل الجانبين القطري والتركي بموقف الخاطفين وتولي المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، بتكليف من الرئيس ميشال سليمان، الاتصال مع السلطات السورية في مسألة اطلاق السجناء السوريين من سجون النظام. ولفت مصدر أمني لبناني الى ان عملية تسلم الراهبات جرت عبر وسيط في عرسال اللبنانية، وان كانت تعرضت لبعض التأخير بسبب «ظروف جغرافية ولوجستية».

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن رئيس المخابرات القطري سعاده الكبيسي ووفد الأمن العام تجاوزا جرود نحلة - عرسال باتجاه الحدود مع سورية، تمهيداً لاتمام عملية الافراج عن راهبات معلولا. واجتمع حشد اعلامي كبير ووفد كبير من رجال الدين الارثوذكس برئاسة المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران لوقا الخوري على الجانب السوري من الحدود مع لبنان، في انتظار الراهبات.

وأفادت قناة «سكاي نيوز» ان صفقة إطلاق سراح راهبات معلولا تتضمن الإفراج عن 153 معتقلاً من السجون السورية. وأوضح المحامي السوري ميشال شماس على صفحته في «فايسبوك» انه تم اطلق سراح خمس عشرة امرأة من النساء اللاتي تتم محاكمتهم امام محكمة قضايا اﻻرهاب. واكد «المرصد» ان اطلاق الراهبات «تم ضمن صفقة إفراج عن معتقلات في سجون النظام، ونقاط أخرى لم تتضح حتى اللحظة».

واشار «المرصد» الى وجود «استياء شديد في مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية (غرب) وحمص وحماه (وسط)، تقطنها غالبية من الطائفة العلوية من قيام النظام بعمليات تبادل مختطفين إيرانيين أو لبنانيين، مقابل الإفراج عن معتقلين ومعتقلات في سجونه، بينما رفض في حالات كثيرة، عمليات تبادل مختطفين مدنيين من أبناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين من معتقلاته وسجونه، وأيضاً رفض عمليات تبادل أسرى من القوات النظامية وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية له من ابناء الطائفة العلوية، مقابل الإفراج عن معتقلين».

ميدانيا، اعلن «المرصد» عن حصول «اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» من جهة ومقاتلي كتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقتي ريما ودنحا على اطراف مدينة يبرود». واضاف «المرصد»: «قتل وجرح اكثر من 120 من عناصر حزب الله اللبناني خلال اشتباكات في يبرود».

وفي غرب سورية، دارت اشتباكات عنيفة في محيط قرية الزويك في اللاذقية و «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد» الذي اشار تعرض مناطق في بلدات برادون والدويركة وسلمى لقصف من قبل القوات النظامية.

وزاد «المرصد»: «سقطت ثلات قذائف صاروخية بالقرب من المدينة الرياضية في شمال المدينة ومعلومات أولية عن استشهاد سائق تكسي وسقوط ما لا يقل عن ستة جرحى، وبعض الجرحى في حالات خطرة».

وعلى صعيد المعارك المتواصلة على جبهة القلمون وريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة الكتائب المعارضة في محيط منطقتي ريما ودنحا على أطراف مدينة يبرود، ما أدى لمقتل 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة ومقتل وجرح ما لا يقل عن 6 عناصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، ترافق مع قصف القوات النظامية على مناطق في مدينة يبرود.

وتعرضت مناطق في مخيم خان الشيح لقصف من قبل القوات النظامية، وقتل عنصر من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، كما قتل آخر خلال اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في منطقة عدرا، بينما انفجرت عبوة ناسفة في سيارة ببلدة مضايا، ما أدى لمقتل سائقها، وإصابة طفل.

من جانب آخر، قال مقاتلون من قوات المعارضة السورية إنهم سيطروا على بلدة مورك شمال محافظة حماة بعد اشتباكات استمرت أسبوعين. وهذه البلدة التي كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، مهمة، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يمكن قوات الأسد من استخدام طرقها لنقل الإمدادات والتعزيزات العسكرية. ومع استمرار الاشتباكات قال مقاتلو المعارضة إنهم يسيطرون حالياً على مواقع أساسية في البلدة.

وقال ضابط منشق عن الجيش السوري إن «الطريق في مدينة مورك هو عبارة عن خط إمداد للمنطقة الشمالية ووادي الضيف وحلب. والمناطق المركزية فيها جيش قوي. وبعون المجاهدين تم قطع الطريق في مدينة مورك سرمدا منذ 38 يوماً، وهو ما يعني قطع الإمداد عن المنطقة الشمالية».

على صعيد آخر، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أمس، مقتل أميره العسكري، أبومكرمة الأنصاري، ومن وصفته بـ«المساعد الأول للقائد أبووهيب».

اما في اللاذقية ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية اعتقلت طالباً من كلية الطب بجامعة تشرين واقتادته إلى جهة مجهولة، وسقطت 3 قذائف صاروخية بالقرب من المدينة الرياضية في شمال مدينة اللاذقية، ومعلومات أولية عن مقتل سائق تاكسي وسقوط ما لا يقل عن 6 جرحى، بعضهم في حالات خطرة.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website