Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-19 00:00:00
عدد الزوار: 683
 
الملف النووي الايراني الرهان الأكبر

تم إطلاق برنامج إيران النووي في خمسينيات القرن العشرين بمساعدة من الولايات المتحدة جزءا من برنامج "الذرة من أجل السلام". حيث شاركت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني إلى أن قامت الثورة الإيرانية عام 1979 وأطاحت بشاه إيران.

 بعد الثورة الإسلامية عام 1979، أمر روح الله الموسوي الخميني بحل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج، إذ كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي،ولكنه أعاد السماح بإجراء بحوث صغيرة النطاق في الأسلحة النووية، وسمح بإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة آية الله في عام 1989 وقد شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.

يعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وقد افتتح رسمياً في 12 سبتمبر 2011. وأعلنت إيران أنها تعمل على إنشاء مصنع جديد للطاقة النووية في دارخوين قدرته 360 ميجاوات. وقد أعلنت شركة الشركة الهندسية الروسية المقاولة) بأن محطة بوشهر للطاقة النووية ستصل لكامل طاقتها الإنتاجية بحلول نهاية عام 2012 وأوضحت إيران أيضاً بأنها ستسعى لتصنيع محطات متوسطة الحجم لإنتاج الطاقة واستكشاف مناجم اليورانيوم في المستقبل. في نوفمبر 2011، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس محافظي إيران. وبعد تقرير الوكالة خلصت إلى أن إيران على الأرجح قد أجرت البحوث والتجارب الرامية إلى تطوير قدرات الأسلحة النووية قبل عام 2003.

يُوضح تقرير الوكالة تفاصيل المزاعم بأن إيران أُجريت دراسات تتعلق بتصميم الأسلحة النووية، بما في ذلك وضع المفجر، ووضع نقط متعددة من المواد شديدة الانفجار، والتجارب التي تنطوي على إمكانية حمل صواريخ نووية على مركبات ناقلة. وقد ذكر عدد من الخبراء النوويين الغربيين بأنه كان هناك القليل جداً من الجديد في التقرير، أنه المعني في المقام الأول الأنشطة الإيرانية قبل عام 2003، وأن وسائل الإعلام أعطت تقارير مبالغ فيها. إيران رفضت تفاصيل التقرير واتهمت الوكالة الموالية للغرب بالتحيز. وهددت بخفض تعاونها مع الوكالة الدولية.

 اما اليوم فقد بدأت ايران والدول الكبرى في فيينا مفاوضات بهدف التوصل الى تسوية نهائية للخلاف في شأن البرنامج النووي الايراني بحسب ما افاد مسؤول في الوفد الاميركي. ويخوض المفاوضات مسؤولون كبار من دول مجموعة القوى العالمية  باشراف وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.وحضر وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ايضا الاجتماع الذي سيستمر ثلاثة ايام وسط تصريحات حذرة بشأن إمكانية التوصل إلى حل يرضي الطرفين.

وكانت الجلسة الصباحية من المفاوضات قد بدأت بين طرفي ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من البرنامج النووي الإيراني لمنع طهران من صنع قنبلة ذرية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدائمة عنها.

وقال مايكل مان المتحدث باسم آشتون التي تشرف على المفاوضات نيابة عن القوى العالمية، إن الاجتماعات الثنائية بين الوفدين تهدف فقط إلى تحديد "إطار عمل للمفاوضات المقبلة"، مضيفا أنه "لا أحد يتوقع اتفاقا نهائيا في هذه الجولة، لكننا نأمل إحراز تقدم".

من جهته بدا عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني متفائلا بخصوص الدقائق الأربعين الأولى من المفاوضات، قائلا "أجرينا مناقشات جيدة، ونحن نحاول وضع جدول أعمال خلال اليومين أو الثلاثة القادمة، وإذا توصلنا إلى ذلك فهذا يعني أننا اتخذنا الخطوة الأولى".

ونقلت رويترز عن عراقجي تأكيده أن جدول الأعمال سيكون بخصوص البرنامج النووي الإيراني ولا شيء غير ذلك، مشددا على أنه باستثناء البرنامج لا يمكن مناقشة أي نشاطات أخرى لإيران. وتأتي تصريحات عراقجي في إشارة إلى رفضه أن تتم مناقشة برنامج إيران للصواريخ البالستية في أي مفاوضات مستقبلية.

وكان الطرفان توصلا إلى اتفاق مرحلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وافقت طهران بمقتضاه على وقف بعض عمليات تخصيب اليورانيوم لمدة ستة أشهر، مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.

وسيعمل المتفاوضون على تحويل خطة العمل التي دخلت حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى اتفاق شامل يضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني بشكل لا يترك مجالا للشك.

وقال مسؤولون غربيون إن هذه الجولة تهدف إلى الاتفاق على كيفية المضي قدما في المفاوضات في الأشهر القادمة والموضوعات التي يجب بحثها، بينما قال مسؤول أميركي رفيع "إننا نعدّ بصفة أساسية للمفاوضات".

ويعتبر الرهان كبيرا خلف هذه المفاوضات لأن التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي سيسمح بتطبيع العلاقات بين طهران وواشنطن المقطوعة منذ 35 عاما، وسيبعد الخيار العسكري الذي لوح به مؤخرا من جديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

غير أن تصريحات المسؤولين من كلا الطرفين طغى عليها الحذر، بينما توقع البعض عدم حصول أي تطور جديد في هذه الجولة، فقد أعربت آشتون عن "تفاؤل حذر" لدى وصولها إلى فيينا حيث يعقد الاجتماع .

وكانت الولايات المتحدة قالت أمس الاثنين إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية ستكون طويلة وشاقة، ولا يوجد ما يضمن نجاحها.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن "من الصواب أن نُقدم على هذه المفاوضات في إطار من الجدية". لكنه أضاف أن الأمر صعب جدا ومعقد للغاية، غير أنه أكد على استعداد أميركي محتمل لحل وسط بشأن مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل وقد يستخدم لإنتاج البلوتونيوم عند درجة يمكن استعماله في الأسلحة النووية.

اما من جهته المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي ،  بسطة ظلالاً من الشك على المفاوضات النووية قائلاً إنها لن تؤدي إلى نتيجة وهو موقف من شأنه تعزيز الموقف التفاوضي لبلاده مع الغرب، وقال خامنئي، خلال استقباله حشداً من أهالي محافظة آذربيجان (في شمالي غرب إيران) لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، ان بعض المسؤولين من الحكومة السابقة والحالية يعتقدون أنهم إذا تفاوضوا حول المسألة النووية فإنه يمكن حل القضية، أنا لست متفائلاً إزاء المفاوضات وهي لن تؤدي إلى نتيجة، لكنني لا أعارضها وأضاف أن المفاوضات التي بدأتها وزارة الخارجية ستتواصل وإيران لن تخل بتعهداتها داعياً المسؤولين إلى مواصلة جهودهم لتحقيق نتائج في المفاوضات. وندد قائد الثورة الإسلامية بالسياسة الأميركية حيال إيران، قائلاً إن الأمة الإيرانية لن تقبل أبداً ضغوط الولايات المتحدة.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website