Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-21 12:59:00
عدد الزوار: 291
 
واشنطن بوست: اجتماع استخباراتي عربي غربي لدعم الثوار

 

 في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست كشف الكاتب ديفيد اغناتيوس أن أجهزة استخبارات غربية وعربية ممن يدعمون المعارضة السورية عقدت اجتماعا استراتيجيا استمر ليومين في واشنطن الأسبوع الماضي في مؤشر على جهود أقوى لدعم الثوار. وأشار الكاتب إلى أن الاجتماع ضم وزير داخلية السعودية محمد بن نايف والذي سيشرف على دور السعودية في برنامج العمل السري لدعم الثوار وأنه سيحل محل رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان الذي يعاني آلاما في الظر والذي بنظر الى توليه للبرنامج بشكل متفاوت.  وأوضح أن الدور الاشرافي الجديد لوزير داخلية آل سعود يعكس تزايد القلق في السعودية وغيرها من البلدان المجاورة حول تنامي قوة تنظيم القاعدة في أوساط المعارضة السورية.  وأنه كوزير للداخلية ينسق سياسة مكافحة الارهاب في السعودية وهذا يمنحه علاقات وثيقة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأجهزة الاستخبارات الغربية الأخرى.
وأشار إلى أن سوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي كانت التقت وزير الداخلية السعودي لمناقشة الاستراتيجية إلا أن مصادر حذرت من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يزال حذرا من أي تصعيد كبير في سورية قد يؤدي  الى تورط امريكي مباشر.
وقال اغناتيوس إن اجتماع واشنطن حضره أيضاً رؤساء استخبارات من تركيا وقطر والأردن وقوى اقليمية رئيسية أخرى تدعم الثوار في سورية. فيما قالت مصادر إن هذه البلدان اتفقت على تنسيق دعمها لضمان ذهابها مباشرة إلى مقاتلي المعارضة المعتدلين بدلا من أن تذهب للمتطرفين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ودولة الإسلام في العراق والشام. وتابع إنه من المبكر جدا معرفة ما إذا كان هذا التحول تجميلياً أم انه يدل على تغييرات حقيقية على أرض المعركة إلا أنه محاولة لتعزيز المعارضة المعتدلة الضعيفة التي خسرت على الأرض خلال العام الماضي أمام قوات الجيش العربي السوري والمتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأوضح اغناتيوس أن رؤساء الاستخبارات ناقشوا مسألة إمكانية تزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطوراً كالصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف مشيراً إلى أن لدى السعوديين مخزوناً من هذه الأسلحة وهم مستعدون لشحنها ولكنهم يريدون الدعم من إدارة أوباما التي لا تزال مترددة في إعطاء الموافقة الرسمية.
وأضاف إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية نظمت جهود التدريب حاليا في معسكرات معظمها في الأردن يمكنها أن تتعامل مع نحو 250 مقاتل في الشهر وأن أكثر من ألف مقاتل خضعوا لهذا البرنامج وعلى الرغم مما يقال بان المخيمات ستكون تحت إشراف أشخاص من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلا أن الجهد ينطوي على ممثلين من أجهزة استخبارات اخرى فيما حثت الدول العربية الولايات المتحدة على مضاعفة قدرات التدريب إلا أن المسؤولين الأمريكيين يريدون التأكد من أنه يمكن استيعاب عدد إضافي من المقاتلين.
وأشار إيغناتيوس إلى أن الحقيقة الكامنة وراء التغييرات التكتيكية هي أن السعودية والولايات المتحدة تعملان معا مرة أخرى على السياسة السورية بعد عام من الخلاف المرير والمتزايد وان تحالف الولايات المتحدة والسعودية لن يطيح بالحكومة السورية لكنه سيقلل مما بات عداء إقليميا خطيرا.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website