عاد جميع الناجين الكوريين الجنوبيين من هجوم إرهابي إلى الوطن يوم الخميس، ليتم نقل بعضهم مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويذكر أن هجوم إنتحاري استهدف يوم الأحد حافلة كانت تقل 31 مسيحيا كوريا جنوبيا، إلى جانب مرشدين سياحيين كوريين ومصري في منفذ طابا في شبه جزيرة سيناء، تسببت بمقتل 3 كوريين جنوبيين وسائق الحافلة المصري.

وكان السياح الكوريون الجنوبيون الذين يتبعون لكنيسة مسيحية في مدينة جينتشون بوسط كوريا الجنوبية في سياحة دينية جماعية هناك، وقالت بعض التقارير إن رجلا مجهول الهوية يرتدي حزاما ملغوما على خصره صعد إلى الحافلة وفجر نفسه في هجوم انتحاري على مايبدو. ويقال انه تم العثور على جثة الرجل المجهول أيضا..

والدفعة الأولى مكونة من 15 من الناجين ممن أصيبوا بجروح طفيفة، قد عادت في اليوم السابق. ليتوجهوا إلى منازلهم بعد إجراء بعض الفحوصات الطبية .

ووصل بقية الناجين الى مطار إنتشون الدولي على متن رحلتين مختلفتين في وقت سابق من يوم الخميس.

أما جثث الضحايا الثلاث فتقرر نقلها إلى كوريا الجنوبية على متن رحلة جوية منفصلة في وقت لاحق من نفس اليوم، مع ترتيب جنازة لهم في مستشفى محلي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية أنه تم إرسال الناجين مباشرة الى اثنين من المستشفيات المحلية فور وصولهم يوم الخميس إذ أن بعضهم يتطلب إزالة عاجلة للشظايا التي لا تزال في أجسادهم.

وذكر المسؤول أن "بعض الناجين بحاجة لعمليات فورية. أزيلت قطع كبيرة من الشظايا من أرجلهم من خلال عمليات في مصر، ولكن العديد من القطع الصغيرة لا تزال هناك ".

وقد اشتكى العديد من الضحايا أيضا من عدم القدرة على النوم أو صعوبات نفسية. ولم تتأكد بعد هوية المفجر أو دوافعه.