Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-09 13:18:00
عدد الزوار: 83
 
ميركل تدافع عن المواطنين الألمان المسلمين

 تخطط الروابط والجمعيات المسلمة في المانيا للقيام بحشد ضد الإرهاب وتسيير مظاهرات تعبر عن رفضها الإعتداء على الصحافة وحرية الرأي وذلك بعد خطب اليوم الجمعة على أن تكرس الصلاة والخطب للتحدث عن الحدث وعن الحرية والتعايش السلمي في المانيا.

 

فقد اعلن رئيس المجلس المركزي للمسلمين في المانيا "أن العمل جاء ضد مجتمعنا الحر" كما أدانت الجمعيات الإسلامية بشدة مجزرة باريس واعلنت عن عزمها القيام بتظاهرة ضد الإرهاب على أن تتناول خطب اليوم الجمعة  في المساجد الألمانية الإشادة بحرية الصحافة وضرورة التمسك بها.

 

وعلاوة على إدانة الجمعيات الإسلامية للهجوم الذي شنه اسلاميون على هيئة تحرير المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي ايبدو" فهي تريد إتخاذ موقف صريح بالإشتراك مع مجموعة من روابط وجمعيات المهاجرين المسلمة والعلمانية وغيرها من اجل الحرية ونبذ العنف والإرهاب.

 

توازيا اعلن بكير البوجا أمين عام الإتحاد الإسلامي التركي لـ "شبيغل اونلاين" مساء امس الخميس عن  "ضرورة إظهار مزيد من الديمقراطية والتكاتف والدفاع عن قيمنا وحرياتنا، وأكد انه لا يمكن السماح للديماغوجيين والمتطرفين أيا كانوا ولأية جهة انتموا بأن ينتهزوا عملية الإغتيال هذه لتحقيق مكاسبهم".

 

ومن جهته قال اندر جيتين، رئيس مجلس إدارة مسجد "ساهيلتيك" في برلين  "نحن ندافع في مساجدنا دائما عن حرية التعبير كما ندين العنف وينبغي أن نكرر القول بعد الهجوم في فرنسا بان حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة هدية عظيمة للجميع".

 

أما رئيس المجلس المركزي للمسلمين أيمن مزيك فقد صرح لـ "شبيغل اونلاين" سنجعل "اليوم الجمعة  عملية الهجوم اللا إنساني على "شارلي إيبدو" موضوع  صلاة الجمعة والخطب في المساجد الألمانية، وكان مزيك قد دان الهجوم يوم الأربعاء فور الإعلان عنه بقوله: لايوجد في اي دين من الأديان ما يبرر مثل هذه الأعمال. وأضاف لم يتم الإنتقام لنبينا وفقاً لما يقولون بل تمت خيانة إيماننا وقيمنا الإسلامية وتم جرها الى الوحل".

 

كذلك اصدر الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية بيانا وصف فيه الهجوم بأنه "هجوم على الإنسانية حقير وغير مقبول على الإطلاق".

 

التحيز ضد المسلمين

وحذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين من توجيه الإتهامات وتعميمها على جميع المسلمين وقالت "فيما يتعلق  بالعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في المانيا بإنها في غالبيتها العظمى جيدة جداً". وإستطردت ان المانيا ستدافع عن مواطنيها الألمان المسلمين والمسيحيين واليهود. وقالت بأن في المانيا بعض القوى التي إنضمت الى الجهاديين لذلك لا بد من الإبقاء على التدابير الأمنية.

 

إلى ذلك، نبه وزير الداخلية توماس دي ميزيير من إستغلال الشعبويين للحدث بقوله: "إن هجمات باريس لا علاقة لها بالإسلام". وإنه من الضروري عدم وضع المسلمين في موقع المشتبه بهم، فالهجمات موجهة ضد جميع أفراد المجتمع. وصرح لصحيفة "زود دويتشة تسايتونغ" أن "لا علاقة للإسلام بما جرى في باريس، وبشكل خاص لا علاقة لأولئك القادمين إلى المانيا من مناطق الحرب الأهلية في سوريا والعراق بهذه الأعمال، ومن الضروري عدم الإشتباه بهم او وضعهم في نفس مرتبة المهاجمين الإرهابيين لمجرد انهم مسلمين". وحذا حذوه كل من وزير العدل هايكو ماس ووزيرة شؤون الأسرة مانويلا شفيزيغ.

 

وكانت حركة "بيغيدا" في درسدن قد اعلنت ان ما جرى في باريس يؤكد صحة مقولتها بأن الإسلام يهدد اوروبا، كما طالبت ماري لوبين في باريس بضرورة عودة فرنسا لتطبيق عقوبة حكم الإعدام.

 

والجدير ذكره انه تضامنا مع فرنسا تم تنكيس الأعلام امس على جميع المراكز الحكومية الإتحادية.

 

وكالات

 

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website