Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-01-05 14:05:00
عدد الزوار: 77
 
سولانا: حل أزمة سوريا يبدأ بالاعتراف بالرئيس الأسد رسميًا
اعتبر المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي “خافيير سولانا” أن السبيل لحل النزاع الدموي في سوريا هو الاعتراف بالرئيس بشار الأسد رسميا، مشيرا إلى أن بلاده تشهد أسوأ الكوارث في القرن الحالي.
 
وأضاف “سولانا” في مقالته بجريدة “إل باييس” الإسبانية، أن “حل الأزمة في سوريا يستلزم وقف إطلاق النار، ومثل هذا الأمر يشير إلى اتفاقات في المحيط الجديد والمتغيرات الدولية”.
 
ورأى أن “هذا الأمر سيسمح بجلوس الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، وإيران وربما السعودية وقطر، على طاولة مفاوضات واحدة”، مشيرا إلى أنه “إذا أراد الطرفان أن يصلوا إلى نتائج موسعة وواضحة، يجب عليهم مراعاة المصالح المتقابلة”.
 
وأكد “سولانا”: أن “التفاوض بشكل جدي منذ بداية الأزمة، كان من الممكن أن يجنب سوريا كل هذا الدمار والوفيات، إذ إنه على مدار 4 سنوات قتل ما يقرب من 240 ألف سوري، إضافة إلى أكثر من 3 مليون لاجئ، و4 ملايين مشرد”.
 
وأوضح المسؤول الأوروبي السابق، أنه “لو كانت اجتماعات جينيف نجحت في التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة، لكان من الممكن الحيلولة دون الوصول إلى الأوضاع المرعبة الحالية، وبعث الروح من جديد للإرهاب داعش”.
 
وأشار إلى أنه يقع على كاهل كل من موسكو وطهران عبء الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، بوصفهما من حلفاء الأسد، مشددا على أنه إذا أبدت روسيا وإيران الرغبة في ذلك لأصبح الأسد مجبراً على خيار السلام.
 
ورأى المسؤول الاوروبي السابق أن المشكلة الكبيرة الراهنة هي موضوع احتمال امتلاك سوريا اسلحة كيمياوية الامر الذي يتطلب حل هذه المشكلة من خلال الاعتراف بالرئيس السوري بصورة رسمية.
 
وأشار “سولانا” الى الازمة السورية ورأى أن القرارات الاحادية الجانب لاتنفع لوحدها لتسوية هذه الازمة داعيا الى عدم الاستمرار في السياسة السابقة التي كانت تقوم على اساس التعنت من أجل الحيلولة دون المزيد من القتل والدمار.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website