أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن هدف قضية حزب "العدالة والتنمية"، نشر العدالة في تركيا والعالم والوقوف بوجه الظالمين، مشيراً الى "أننا عازمون على أن نكون علم الحق إلى حين خلو الدنيا من المظلومين".
وأوضح داود أوغلو في كلمة له خلال الاجتماع الدوري الخامس لحزب "العدالة والتنمية" أن التركمان لم يأتوا إلى منطقة الأناضول من أجل الرفاه والاستقرار فقط وإنما لجعلها وطناً ولنشر العدالة في العالم، متسائلا "هل يمكن أن ننسى التركمان في باير بوجاق والمسلمين عرباً وأكراداً وتركماناً في حلب؟"، مشددا على "اننا لن نترك إخوتنا في التاريخ لوحدهم".
ولفت إلى أن تركيا قبل عام 2001 كانت في وضع اضطرها لتقديم تبريرات لموظفي صندوق النقد الدولي، من أجل استدانة مئات الملايين من الدولارات الأميركية، ولم يكن أحد يتساءل عما يفكر به رئيس الوزراء أو نائبه آنذاك، مؤكداً أن الآن فإن تركيا لم تستغن عن الاستدانة من الصندوق فحسب وإنما تقرضه.
وشدد داوود أوغلو على قدرة تركيا الآن لمساعدة المظلومين السوريين بـ 4,5 مليار دولار أميركي، شاكراً الشعب التركي لمساعدة إخوانهم اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن التاريخ والعالم والإنسانية لم تشهد استقبال واستضافة بلد غير تركيا لـ 2 مليون لاجئ.