حذر قائد عسكرى بريطانى اليوم السبت، من أن الجيش يواجه نقصا فى الجنود العام المقبل، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى الفشل فى جذب مجندين نظاميين بشكل كاف، إضافة إلى مجندين احتياط.
وذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية أن الجنرال السير جيرالد بيراجان القائد العام للجيش أطلع وزير الدفاع مايكل فالون على الوضع وتفاصيل هذه المشكلة عندما تولى الوزير مهام منصبه العام الماضى.
وشمل تحذيره الاعتراف بأن الجيش تمكن من تجنيد ثلثى العدد الذى يستهدفه من الجنود النظاميين على أساس سنوى فى أبريل الماضى، مؤكدا على أن الجيش سيفشل فى تحقيق هدفه هذا العام أيضا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فى وزارة الدفاع أنه من المرجح أن يؤدى ذلك إلى الفشل فى تجنيد عدد كاف من الأشخاص بحلول أبريل عام 2016 من أجل التشكيل الجديد، الذى يسمى "جيش عام 2020"، والذى يتم وضعه لإعادة تنظيم القوات بعد تراجع الأعداد بسبب خفض من 102 ألف جندى إلى 82500 جندى.
وقال الضابط، الذى فضل عدم الكشف عن اسمه، انه من بين الأمور التى خفضت أعداد الجيش هو قرار الحكومة بخفض المهاجرين، ووقف تجنيد القوات من دول الكومنولث.
وكان هؤلاء المجندين يشكلون 10% من اجمالى عدد قوات الجيش حتى اتخاذ هذا القرار فى عام 2013.
وأكد على أن أفق التجنيد يبدو قاتما، حتى مع التحسن المحرز بالنسبة لقوات الاحتياط. وقال مصدر فى الحكومة إن الوقت المحدد لزيادة عدد قوات جيش الاحتياط بعشرة آلاف جندى ليصل عددهم إلى 30 ألف جندى سيتم مده إلى ما بعد أبريل عام 2019.