قتل شخصان، وأصيب 33 آخرين بجروح طفيفة خلال أعمال شغب اندلعت فيكوناكري عاصمة غينيا.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" إن أعمال العنف اندلعت بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء في غينيا، مضيفًا أن آلاف الشباب عبروا عن غضبهم إزاء عدم توفر الكهرباء في عدة أحياء بضاحية "كوناكري"، حيث انتشرت قوات حفظ النظام لمواجهة المتظاهرين هناك.
وأوضح الراديو، إن المتظاهرين خرجوا بعشوائية إلى الشوارع عقب انتهاء المهلة المحددة من رئيس الوزراء الغيني "محمد سعيد فوفانا" والتي استمرت أسبوعًا من أجل إعادة الكهرباء إلى الإحياء الأكثر تضررًا من انقطاعها.
كان عمدة كوناكري "سيكو ريسكو كامارا" قد هدد باعتقال ومحاكمة أي متظاهر سيتواجد في الشارع بحجة انقطاع التيار الكهربائي.
والجديلا لاذكر أن قوات حفظ النظام استخدمت القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة عليهم وأضرموا النار في إطارات السيارات، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الدرك أن مركبة تابعة لهم دهست متظاهرا بطريق الخطأ جراء سحب الدخان المتصاعدة.