أعلنت الشرطة الهندية، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 72 شخصا نتيجة عنف المتمردين، فى منطقة نائية تقع شمال شرق الهند، مع انتشال المزيد من الجثث من القرى المهجورة.
وأفاد المسؤول بالشرطة فى ولاية آسام اس إن سينغ، إن منطقتين شهدتا قيام المتمردين الانفصاليين بإطلاق النار، على أعضاء فى قبيلة أديفازى لا تزالان متوترتين لكن الهدوء يسود فى ظل عدم وجود أعمال عنف جديدة، خلال 24 ساعة الماضية.
وكانت السلطات، قد قالت إن المتمردين الذين ينتمون إلى جماعة انفصالية من السكان الأصليين تدعى الجبهة الديمقراطية الوطنية لبودولاند، هاجمت قبائل للمستوطنين تعرف بالأديفازى فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء. ويعمل أغلب الأديفازى، الذين هاجروا إلى ولاية آسام قبل مائة عام، فى مزارع الشاى.
واليوم الخميس، تجمع مئات من الناجين المذعورين فى سونيتبور، وهى أكثر الأحياء تضررا، فى كنيسة محلية ومدرسة.