أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-12-24 14:59:00
عدد الزوار: 61
تعزيزات أمنية مكثفة بفرنسا بعد هجمات أودت بحياة 25 قتيلا
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أمس، نشر تعزيزات أمنية في فرنسا عشية عيد الميلاد بهدف طمأنة المواطنين بعد 3 هجمات أوقعت قتيلا و25 جريحا بينهم ثلاثة من الشرطة، أحدها متصل بالتطرف الإسلامي.
وقتل رجل في الخامسة والعشرين جراء إصابته، أمس، في نانت غرب البلاد عندما صدم رجل المارة بسيارته، كما أكدت النيابة. وأصيب تسعة أشخاص آخرين في الحادث. والقتيل هو الشخص الذي أعلنت الرئاسة بعد الظهر وفاته سريريا.
وقال فالس -في ختام اجتماع طارئ قبل الظهر مع الوزراء المعنيين بالأمن- “نريد حماية وطمأنة الفرنسيين، وأن نقول لهم: إن كل أجهزة الدولة في حالة تعبئة”. وأضاف إنه سيتم نشر ما بين 200 و300 عسكري إضافة إلى 780 عسكريا منتشرين على الأراضي الفرنسية في إطار خطة فيجيبيرات الأمنية لمكافحة الإرهاب، والتي تطبق خلال الاحتفالات في فرنسا أو في حال حدوث تهديد. وسينتشر نصف هؤلاء في منطقة باريس، وفق مصدر عسكري.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي أن “الدوريات ستكثف في المناطق ذات الازدحام والمناطق التجارية ووسط المدن ومحطات القطارات وشبكات النقل، موضحا أنه لا ينبغي “الخلط بين الأمور” وأن تتابع هذه الهجمات عشية أعياد نهاية السنة يمكن تفسيرها على أنها ردود فعل “بهدف التقليد”.
وأكد مانويل فالس أن الحكومة لا تقلل بتاتا من خطورة هذه الأحداث، ردا على اتهامات وجهتها الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة والتي ربطت حادثي ديجون ونانت “بالإرهاب”.
ونددت صحيفة “لوفيجارو” القريبة من المعارضة اليمينية بعجز السلطات على مواجهة من اسمتهم بانهم “مجانين الله”.وكتبت الصحيفة ” نعم (مجانين الله) الذين يحملون مع الاسف الجنسية الفرنسية ويمكن ان يشنوا هجوما في اي وقت على اراضي فرنسا يدفعهم تطرف قاتل وكره لكل ما نمثله”. واقر فالس بان هناك “تهديدا غير مسبوق” وقدر ان هناك “1200 شخص” في فرنسا هم “معنيون بالجهاد”.
قال ان عمل اجهزة الامن اكثر تعقيدا في مواجهة تهديد مبهم لا تمثله منظمة ارهابية محددة. وقال ان قوات الامن تواجه افرادا “من خلفيات مختلفة يمكن ان يتصرفوا منفردين”.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجددا الى “الهدوء” وعدم “الاستسلام للهلع”. وقال على هامش زيارته لكنيسة سان-بيار-اي-ميكلون “على الفرنسيين ان يستمروا في القيام بأعمالهم كالمعتاد والتحضير للميلاد تضامنا مع الضحايا”. واكد هولاند “اننا مصممون ومتيقظون ونحارب ايضا التعصب والارهاب”.
وقال هولاند “هناك حادثة واحدة يمكن اعتبارها عملا ارهابيا هي هجوم جوي-لي-تور الاحد، لكننا نتحرك ونريد ان نؤكد ان الحياة مستمرة”.واكد هولاند وفالس ان الهجمات الـ3 غير متصلة في حين بدأ الناس يشعرون بالخوف، وهو ما عبرت عنه صحيفة “لو باريزيان” في عنوان عريض الثلاثاء “الخوف يخيم على عيد الميلاد”.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة