أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وبكين متفقتان على أن التهديد الإرهابي في سوريا يزداد حدة، الأمر الذي يستدعي جمع جهود كل السوريين من أجل إبعاده.
وفي بيان حول نتائج المحادثات التي أجراها غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي مع السفير الصيني في روسيا لي هوي يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط، قالت الوزارة إن الدبلوماسيين بحثا نتائج الجولة الثانية من المفاوضات السورية-السورية في جنيف وآفاق مواصلتها.
وجاء في البيان أن الجانبين شددا على عدم وجود بديل للتسوية السلمية الدبلوماسية للأزمة في سوريا وأهمية البحث عن قواسم مشتركة في مواقف طرفي النزاع.
كما قال البيان إن الجانين الروسي والصيني اتفقا على ضرورة أن يواصل المبعوث الدولي والعربي في الشأن السوري الأخضر الإبراهيمي عمله بروح موضوعية ودون انحياز وأن يحث الطرفين على البحث عن حل وسط مع مراعاة مصالحهما المتبادلة على أساس بيان جنيف من 30 يونيو/حزيران عام 2012.