قطع تنظيم (داعش) فى العراق نهرا رئيسيا شرق بعقوبة يوفر المياه لاكثر من 150 الف شخص مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية لأهالى قضاء بلدروز شرق بعقوبة والمناطق القريبة منها فى حال لم يحسم ملف إعادة تدفق المياه فى النهر.
فيما اتهمت منظمة "بدر" اليوم السبت تنظيم (داعش) بتلويث مياه نهر الإسحاقى المار بمدينة بلد جنوبى تكريت شمالى العراق بالنفط مما أدى إلى توقف محطتى معالجة المياه.
وأوضح النائب عن محافظة ديالى فرات التميمى أن تنظيم داعش يقطع لليوم الرابع على التوالى نهر الروز لمغذى الرئيسى لمحطات مياه قضاء بلدروز ويؤمن مياه الشرب لأكثر من 150 الف شخص ويروى مساحات شاسعة من الاراضى الزراعية.
وأشار إلى أن عناصر داعش تسيطر على السد المنظم للمياه فى المنطقة شمال شرق بعقوبة محذرا من حدوث كارثة إنسانية لعشرات الاف من اهالى بلدروز والمناطق القريبة منها فى حال لم يحسم ملف إعادة تدفق المياه فى نهر الروز من جديد.