صرح رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى اليوم الجمعة أمام البرلمان أن نيودلهى أعربت لباكستان بأقوى العبارات عن شعورها بالقلق حيال قرار الافراج بكفالة عن زكى الرحمن لخفى المتهم بتدبير هجمات مومباي.

وقال وزير الخارجية الهندى سوشما سواراج إن بلاده قدمت لباكستان أدلة كافية بشأن دور لخفى فى هجمات مومباى التى وقعت عام 2008.

وأضاف "كان أمامهم ست سنوات لجمع الأدلة.. فما الذى كانوا يفعلونه؟". وذكر سواراج أن قرار الافراج بكفالة عن لخفى يسخر من التزام باكستان بمكافحة الجماعات الارهابية بدون تردد أو تمييز.

وكانت محكمة مختصة بقضايا الارهاب فى مدينة روالباندى الباكستانية قد وافقت على الافراج بكفالة عن زكى الرحمن لخفى زعيم حركة العسكر الطيبة المتشددة المحظورة التى تنسب إليها مسئولية تنفيذ هجمات مومباي. وتحتجز باكستان لخفى للاشتباه فى أنه العقل المدبر وراء هذه الهجمات.

وقال رضوان عباسى محامى لخفى إنه من المتوقع الافراج عن موكله الأسبوع المقبل بعد صدور قرار المحكمة أمس الخميس.

وطالب المسئولون فى نيودلهى الحكومة الباكستانية أن تطعن فى القرار أمام محكمة أعلى درجة. أصدرت السلطات الباكستانية أوامرها اليوم باستمرار حبس المتهم ، وطلبت وزارة الداخلية الباكستانية من السلطات توجيه اتهامات إلى لخفى بموجب قانون جديد لمنع الافراج عنه.

وقال مسئول بالشرطة طلب عدم الكشف عن هويته فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "هذه خطوة احترازية لضمان عدم خروجه من السجن".
 

(د.ب.أ)