Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-17 13:35:00
عدد الزوار: 51
 
حزب الله يكتشف خرقًا إسرائيليًا في وحدة عملياته الخارجية

أفادت تقارير إعلامية أن «حزب الله» أجرى أخيراً مناقلات في بعض أجهزته الأمنية، وقام بإعفاء مسؤولين وتسريح كوادر، عقب اكتشافه خرقًا إسرائيليًا خطيراً لأحد أكثر أذرعه حساسية، والمتمثل بوحدة العمليات الخارجية، المعروفة بجهاز “910”.

ورغم الأضرار الجسيمة التي نجمت عن تجنيد «الموساد» الإسرائيلي للمسؤول البارز في وحدة العمليات الخارجية في «حزب الله» م. ش، فإن اكتشافه اعتُبر نجاحاً للحزب الذي يخوض «حرب أدمغة» ومنازلات استخباراتية قاسية مع إسرائيل، وربما مع الأمريكيين أيضاً.

ولم يكن هذا الفصل الجديد الذي انتهى إلى إطفاء «حزب الله» أحد العيون الإسرائيلية وشرورها الكثيرة، سوى واحدة من جولات الحرب المفتوحة بين الحزب و«الموساد»، بعدما كانت سبقتها جولات سابقة لا تقلّ خطراً وحساسية، على غرار ما حصل العام 2011.

وقالت مصادر مهتمة لـصحيفة «الراي» الكويتية إن م. ش من بلدة جنوبية، وينتمي إلى عائلة معروفة بتديّنها وبولائها لخط المقاومة، مشيرًا إلى أن اكتشاف عمالة المسؤول في وحدة العمليات الخارجية، لا يؤثر على تاريخ تلك العائلة وحاضرها، وتالياً لا يمكن بأي شكل تحميلها مسؤولية تصرّف فرد.

وكشفت هذه المصادر   عن أن م. ش. كان تدرّج في المسؤوليات داخل الحزب قبل أن يحتلّ موقعاً مهماً ومؤثراً في جهاز «910»، مشيرة إلى أنه سبق أن كان مسؤولاً عن أمن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وخصوصاً في جهاز المراقبة.

وعلمت «الراي» أن «حزب الله» قرّر تسريح «الشباب» التابعين لهذا الجهاز وتحويلهم الى وحدات ذات مهمات علنية للإفادة من خبراتهم، إضافة إلى إعفاء مسؤول هذا الجهاز من موقعه بعدما أصبح العمل مكشوفاً للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية على حد سواء.

وأوضحت المصادر المعنية لـ «الراي» أنه يصعب تصوُّر حجم الأضرار التي نجمت عن تورط م. ش. في التجسس لمصلحة الـ «الموساد» الإسرائيلي، وخصوصاً أنه كان مسؤولاً عن جميع العمليات التي أُعدّت للانتقام من اغتيال إسرائيل المسؤول العسكري للحزب، عماد مغنية في فبراير العام 2008.

واكدت المصادر عيْنها ما نُشر في بيروت عن ان م. ش. كان يعمل كرجل أعمال، وهو كثير السفر، وجنّده الموساد في احدى دول غرب آسيا، وانه يعمل معه منذ اعوام، وساهم في الكشف عن العناصر التي تعمل ضمن وحدة العمليات الخارجية، وآخرهم محمد هـ. في البيرو، اضافة الى كشفه أفراداً في الوحدة من الذين كلفهم الحزب باستهداف بعض المصالح الاسرائيلية على غرار حسين ع. عام 2012، حسام ي. عام 2013، داوود ف. ويوسف ع. وتضاهي هذه الجولة الجديدة من المبارزة الاستخباراتية بين «حزب الله» و«الموساد» الاسرائيلي ما حدث في العام 2011 عندما اعترف السيد نصرالله باكتشاف 3 حالات تجسس في صفوف حزبه لمصلحة «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» «(سي آي أي) وغيرها، ما أحدث يومها صدمة نتيجة هذا الخرق وحجمه ومستواه وأضراره.

 وقالت تقارير أن«من بين الأخطر في هذا الخرق كان المهندس المدني محمد عطوي، ومسؤول «وحدة التدريب» في الحزب محمد الحاج، مشيرة إلى أن الحاج المعروف بـ «أبو تراب» بدأ العمل مع «سي آي إي» عندما قرّر هو نفسه تسريب أخبار عن المقاومة لأسبابٍ يتم التدقيق فيها»، موضحة أنه خضع لآلة كشف الكذب من الأميركيين لمرات عدة للتأكد من أنه غير مدفوع للاضطلاع بدور«العميل المزدوج»، وهو ما تأكدت منه«سي آي إي» على نحو حاسم.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website