![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
بعزم الجيش على استكمال ما بدأه قبل أشهر لإنهاء خطر المسلحين المتحصنين في جبال القلمون سواء باستعادة السيطرة على مناطق بعينها (قارة، دير عطيا ، النبك ، ومؤخراً الجراجير وتلال ريما...) ، أو فرض حصار وقطع الامدادات عن الجماعات المسلحة المتواجدة في مدينة يبرود وعسال الورد ولاحقاً رنكوس..
استراتيجية "السيطرة بالنار" و"القضم التدريجي" التي تتبعها الوحدات العسكرية في يبرود ومحيطها تكبّد الجماعات المسلحة خسائر كبيرة في الجغرافيا والعتاد والارواح ، باعتراف المعارضين أنفسهم الذين اكدوا ليل الاثنين مصرع ما يسمى قائد كتيبة المهام الخاصة للمسلحين ، فيما اكد الاعلام الرسمي مقتل قادة بارزين للجماعات المسلحة بينهم الملقب أبو مالك متزعم عمليات ما يسمى "الجبهة الإسلامية" وسمير نصر الله رحمون متزعم ميليشيا الأمن الداخلي ومحمود عروق الملقب أبو علي اليبرودي ممول ومتزعم عمليات المجموعات المسلحة في المنطقة وأنس عبود وركن مثقال حمامة المسؤولين في ما يُسمى "حركة أحرار الشام".
استراتيجية الجيش اثبتت نجاعتها حتى الان ، والدليل التحذيرات التي يطلقها قادة "الجيش الحر" والوسائل الاعلامية العربية المؤيدة لهم بشأن حتمية خسارة معركة القلمون اذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه ، مطالبين بفتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط على مسلحي يبرود.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)