تمكن خمسة رهائن من الفرار من داخل مقهى في وسط مدينة سيدني، وكشفوا عن أن منفذ عملية الاحتجاز أبلغهم بأنه قام بزراعة 4 قنابل، اثنتين منها داخل المقهى واثنتين فى الحي المالي بالمدينة، كما طلب مقابلة رئيس الوزراء توني أبوت والحصول على علم تنظيم داعش".
من جانبه، عقد رئيس الوزراء توني أبوت اجتماعا طارئا مع لجنة الأمن القومي لبحث تطورات الموقف، وأعرب عن ثقته في أن "أجهزة الأمن الاسترالية مدربة على أعلى مستوى ومجهزة بالشكل اللازم للتعامل بشكل حرفي مع المواقف المماثلة".
وقد قامت قوات الأمن الاسترالية بإخلاء المباني المحيطة بالمقهى ، كما قامت القنصلية الأميركية في المدينة -القريبة من مكان المقهى - بإجلاء أعضاء بعثتها الديبلوماسية من مبنى القنصلية، وأصدرت تحذيرا أمنيا لرعاياها في المدينة، وطالبتهم بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
كما قامت السلطات بتطويق المنطقة التي يقع فيها المقهى، وعلقت خدمة الحافلات والقطارات بها، وطالبت المواطنين بتجنب التواجد في المنطقة.