Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-18 14:30:00
عدد الزوار: 246
 
رئيس السلطة الفلسطينية: إذا أراد نتنياهو الاعتراف بيهودية الدولة فليذهب للأمم المتحدة

ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، كلمة أمام الاجتماع الذي نظمه اللوبي من أجل حلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، برئاسة النائب "حيليك بار" من حزب العمل، واللجنة الفلسطينية للقاءات مع الفلسطينيين برئاسة محمد المدني، حيث قال "عباس" إن ادعاءات إسرائيل برغبة الفلسطينيين في إغراق إسرائيل باللاجئين هو كلام مغلوط، مشدِّداً على أنه "لا يوجد وضع كهذا، أنا أعود إلى المبادرة العربية التي بموجبها سيكون حلاًّ متّفقاً عليه دون إكراه في ما يتّصل بمسألة اللاجئين". وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

 

وقال عباس: "لا أرى سببا يدعو لإعادة تقسيم القدس، فيمكن إقامة بلدية فلسطينية في القدس الشرقية، مقابل البلدية الإسرائيلية غرب المدينة، مع تشكيل جسم عليها يشرف وينسق بين السلطتين، فلا حاجة للأسوار والحواجز". 

 

وشدّد الرئيس على أن الفلسطينيين لن يوافقوا على أي وضع تقسم فيه السيادة على المسجد الأقصى، وأن السلطة الفلسطينية ستعترف بحق اليهود بالصلاة وحرية العبادة عند حائط المبكى، وأضاف - متوجها إلى الشباب الإسرائيليين - قائلاً: "نحن نريد السلام ونمد يدنا للسلام، لا تقتلوا هذا الأمل، فأنا لا أعرف ما سيحدث إذا ما فوّتنا هذه الفرصة"، وأوضح عباس أن أي اتفاق مستقبلي مع إسرائيل سيتضمن قطاع غزة، موضحا أن قيادة حماس أبلغته أنه إذا ما حقق اتفاقا - حسب الصيغة والمواقف الفلسطينية موضع الإجماع - فإن حماس ستوافق عليه.

 

في المقابل، قال "أبو مازن"عن يهودية دولة إسرائيل: "إذا كان نتنياهو يريد اعترافا كهذا فليتوجه إلى الأمم المتحدة، أنا لست مسؤولا عن التركيبة السكانية في إسرائيل"، موضحا أن حكومة إسرائيل لم تطرح هذا الطلب في مفاوضات أوسلو، ولم تطلب ذلك من حكومتي مصر أو الأردن في اتفاقات السلام معهما، مشدِّداَ على أن "هذا الطلب معناه إقامة عائق في وجه السلام"،.

أما بالنسبة للتواجد اليهودي في الدولة الفلسطينية "كالأقلية العربية في إسرائيل" قال عباس: إن المقارنة تشوّه الحقيقة، موضحا أن الفلسطينيين في إسرائيل كانوا هناك قبل قيام الدولة، والمستوطنين جاءوا إلى الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة في سبيل سلبنا أراضينا والمسّ بأملاكنا، وهذا لا يضيف شرفا لإسرائيل، فليعطوني قبل كل شيء حدود الدولة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website