Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-14 12:42:00
عدد الزوار: 55
 
الجبوري يزور إيران لترويض مليشيات إيران في العراق
قالت مستشارة رئيس مجلس النواب وحدة الجميلي، إن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري يعتزم زيارة طهران في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
 
وأضافت الجميلي ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، سيتوجه إلى طهران ، للقاء المسؤولين فيها وبحث العلاقات معهم، ومن ثم يتوجه الى العاصمة التركية انقرة، لبحث العلاقات بينها وبين بغداد”.
           
وأضحت أعلنت الجبوري سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى إيران الأسبوع المقبل ملفات سياسية وأمنية، متعلقة بإيقاف دعم “الميليشيات” الشيعية، وتوحيد المواقف في مواجهة تنظيم “داعش”.
 
وأضافت أن “زيارة رئيس البرلمان إلى طهران، ستبدأ السبت القادم، وهي استكمال للزيارات التي أجراها مؤخراً وشملت المملكة العربية السعودية والأردن وقطر”.
 
وأشارت إلى أن رئيس البرلمان العراقي، سيبحث مع الجانب الإيراني، “تفعيل البروتوكول الخاص بتوأمة البرلمان العراقي مع نظيره الإيراني لتوحيد القوانين التي تخدم البلدين ومنها قانون تبادل السجناء والمودعين، إضافة إلى الملف الأبرز والمتعلق بالميليشيات الشيعية العاملة في العراق”.
 
ولفتت مستشارة الجبوري، إلى أن “هناك العديد من الميليشيات الشيعية التي تعمل في العراق وتموّل من إيران بالمال والسلاح، والجبوري سيبحث مع الإيرانيين ردع تلك الميليشيات، مع تطوير العلاقة مع الجانب الإيراني لمكافحة داعش”.
 
واعتمدت الحكومة العراقية الحالية والسابقة بصورة متزايدة، على ميليشيات شيعية مسلحة مدعومة من طهران، بعد انهيار الجيش أمام زحف تنظيم “داعش” في يونيو الماضي وسيطرته على مناطق واسعة شمالي وشرقي وغربي البلاد.
 
ومن بين تلك الميليشيات “الحشد الشعبي” و”عصائب أهل الحق” و”حزب الله العراقي” وسرايا السلام”. وعلى الرغم من أن هذه الميليشيات، ساهمت في وقف زحف عناصر “داعش” وعدم وصولهم إلى العاصمة بغداد، إلا أن العراقيين باتوا يخشون من تزايد نفوذها وهي المتهمة بارتكاب انتهاكات خاصة في صفوف أهل السنة ترقى إلى جرائم حرب بتعلة محاربة داعش.
 
ويرى العديد من العراقيين أن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية منحت هذه الميليشيات الشيعية فرصة ذهبية لتصبح جيـشا رديفا يحظى بدعم “سخي” من إيران تمويلا وتسليحا وتدريبا.
 
وللإشارة فإن ظهور الميليشيات في العراق كان قبل الاحتلال الأميركي للعراق بسنوات، وتحديدا خلال الحرب العراقية الإيرانية، وقد نشأ بعضها خارج العراق وتحديدا في إيران.
 
وسرعان ما تقوت شوكة هذه الميليشيات مع اعتلاء حليف طهران نوري المالكي سدة رئاسة الحكومة، وبات حضورهم يتجاوز سلطة الدولة.
 
وفي مقابل تزايد نفوذ الميليشيات الشيعية، بفضل الدعم المسلح المطلق الذي تمده بهم إيران والحكومة على حد سواء، تواجه العشائر السنية على غرار عشيرة البونمر مصيرا مخيفا في ظل نفاد العتاد منها لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وقد أعلن، أمس السبت، نعيم الكعود، شيخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار غربي العراق، نفاد السلاح والعتاد عند مقاتلي عشيرته التي تقاتل تنظيم داعش، مشيرا إلى أن قوات الجيش جهزت مقاتلين من أبناء العشيرة ببنادق قديمة لا تصلح للاستخدام في قتال التنظيم المتطرف.
 
وقال الكعود ، إن “عشيرة البونمر في محافظة الأنبار تعلن نفاد الأسلحة والأعتدة التي لديها؛ وذلك بسبب استمرار المواجهات مع عناصر تنظيم داعش في العمليات العسكرية التي تهدف إلى تحرير مناطقنا من سيطرة تنظيم داعش في قضاء هيت 70 كم غرب الرمادي (مركز المحافظة)”.
 
وأضاف أن “عشيرة البونمر ناشدت الحكومة المركزية لعشرات المرات بضرورة تجهيز وتوفير جميع احتياجات مقاتلي العشيرة من السلاح والعتاد؛ لاستمرار القتال ضد التنظيم المتطرف، لكن الحكومة لم تستجب لنا لغاية الآن”. ومنذ ديسمبر الماضي وعشيرة البونمر تقاتل عناصر داعش بعد دخولهم إلى الأنبار وسيطرتهم على مناطق واسعة من المحافظة.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website