Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-14 12:15:00
عدد الزوار: 56
 
خبراء: إيران تستثمر قضايا المنطقة لحل أزمتها النووية
قال محللون إن القيادة الإيرانية تعمل على توظيف قضايا المنطقة، مثل الإيهام ببذل جهود للبحث عن حل في سوريا أو السعي للمشاركة في حرب داعش، في المفاوضات التي تجريها مع الأميركيين بخصوص ملفها النووي والدفع باتجاه تسريع خطوات رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ورفع التجميد عن أموالها.
 
ولفت المراقبون إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يتمسك بالحوار مع الولايات المتحدة، ويعرض في سبيل ذلك الاشتراك في الحرب على الإرهاب ولو من خارج التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن مع شركاء إقليميين ولم تدع إليه إيران.
 
وتقدم القيادة الإيرانية نفسها كبديل للدول الأجنبية في الحرب على الإرهاب رغم اتهامات كثيرة لها بالتورط في جرائم إرهابية سواء بشكل مباشر أو عن طريق أذرعها في المنطقة.
 
وحسب تقرير صحيفة العرب، عزا المراقبون أسلوب عرض الخدمات والمناولة في قيادة الحرب على الإرهاب إلى قلق طهران من وجود القوات الأجنبية في المنطقة، خاصة بعد إعلان مسؤولين أميركيين عزمهم إرسال 1500 جندي أميركي للعراق بعد أن انسحبوا منه.
           
وإذا كانت براجماتية إيران في الحرب على الإرهاب قد تجد لها مبررا كونها حربا ضد خصوم عقائديين، فإن ما يثير الاستغراب هو تلويحها بالاستعداد للتضحية بالأسد مقابل إنجاح المفاوضات.
 
فقد كشف مصدر دبلوماسي فرنسي عن أن إيران أبلغت دولا من بينها فرنسا أنها مستعدة لمناقشة صيغة حل في سوريا «تضع جانباً» النقطة التي شكلت عقبة أمام مشاريع حلول سابقة، وهي بقاء الأسد في السلطة أو رحيله عنها”.
 
ووصف المصدر الموقف الإيراني المستجد بـ«المثير للاهتمام»، لأن طهران كانت تشترط على الدوام أن يكون بقاء «الأسد» في السلطة في صلب أي حل للأزمة السورية، وهو ما يعني أن القيادة الإيرانية تتبنى سياسة “اللعب على الأوتار كافة”.
 
واعتبر المعارض السوري صالح النبواني، أن إيران تبحث عن مصالحها، وأنها عند تحقيق تقدم في ملفها النووي فإنها على استعداد لتقديم تنازلات.
 
وتابع قائلًا: “الموقف الإيراني ينطلق من الملف النووي، والتضارب بالتصريحات هو لعبة سياسية، ودائما في السياسية هناك تصريحات تحت الطاولة وأخرى فوقها”.
 
من جهته، أشار الأكاديمي السوري فايز القنطار،إلى أن الأخبار المتعلقة بمرونة إيران في الملف السوري يجب ألا تدفعنا للذهاب بعيدًا في التعويل على هذه المرونة، فالسياسة الإيرانية في المنطقة تحكمها ثوابت، ولا تخضع للتغيرات المزاجية أو الشخصية.
 
وتابع: “لقد أثير الكثير من الجدل حول تغير السياسة الإيرانية بعد ولاية روحاني، إلا أن ذلك لم يحدث”، لافتا إلى أن التغييرات التي حدثت تغييرات شكلية، لا تمس جوهر السياسات الثابتة لإيران.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website