Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-12-10 14:54:00
عدد الزوار: 65
 
حماس تبحث عن طوق النجاة في إيران
قالت مصادر دبلوماسية إن وفد حماس الذي يؤدي حاليا زيارة إلى طهران يريد أن يستعيد ثقة القيادة الإيرانية التي فقدتها الحركة الإخوانية بعد انحيازها خلال السنوات الثلاث الماضية إلى الحلف القطري التركي الداعي إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.
 
وحسب تقرير صحيفة العرب، كشفت المصادر، أن الوفد يحمل تفويضا من المكتب السياسي للحركة بتقديم كل التعهدات للقيادة الإيرانية خاصة ما تعلق بالاستعداد لإعلان موقف صريح من النزاع الجاري في سوريا وتأكيد دعم الأسد بشكل واضح.
 
وضم الوفد ثلاثة من أعضاء المكتب السياسي، وهم محمد نصر وسامي خاطر وأسامة حمدان ممثل الحركة في لبنان، وأحد مهندسي العودة إلى الحضن الإيراني والمتحمسين للاعتذار العلني لطهران ودمشق.
 
يشار إلى أنه سبق لحمدان أن التقى مسؤولين إيرانيين وقيادات من حزب الله بحثا عن عودة حماس للتحرك في المربع القديم الذي يديره الإيرانيون.
 
وقال متابعون للشأن الفلسطيني إن إيران ستجد في ورطة حركة حماس هذه فرصة مواتية للانقضاض عليها وتحويلها إلى متلق ومنفذ لأوامرها، بعد أن سعت الحركة إلى الخروج عن بيت الطاعة بسبب تحالفات عمل التنظيم الدولي للإخوان الذي تنتمي إليه على أن يعقدها مع تركيا وقطر.
 
وعمل قادة حماس طوال الفترة الأخيرة على إطلاق تصريحات لمغازلة طهران خاصة بعد سقوط الحكم الإخواني في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو 2013، والتغيير الذي حصل في قطر بصعود الشيخ تميم بن حمد إلى الحكم، فضلا عن الضغوط التي تعرضت لها الدوحة لمراجعة علاقتها بالإخوان.
 
وتشير تقارير إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل يعيش في الدوحة ما يشبه الإقامة الجبرية من خلال الحد من تحركاته، وأنه ينتظر أن ينجح وفد الحركة في تحديد موعد لزيارة يؤديها إلى طهران تكون فرصة له ليغير مقر إقامته.
 
ولا تقف مشاكل مشعل مع الدوحة، فهو يجد صعوبة في إعادة فتح قنوات التواصل مع أصدقائه القدامى في طهران والضاحية الجنوبية لبيروت حيث يحمله الجميع مسؤولية تحويل وجهة قرار حماس في اتجاه الدوحة وأنقرة.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website